منع مجند شرطة الزميل حسن يوسف من التصوير امام لجنة عثمان ابن عفان بالعمرانية وتعدي بالضرب واتلف الكاميرا الخاصة بالجريدة وقام بمساعدة زميليه باحتجاز المصور والزميلين خيري حسين واكرم نجيب داخل اللجنة لمدة ساعة وادعي ان الزميل المصور تعدي عليه بالضرب بالاشتراك مع الصحفيين وقد قام بعض الناخبين بالاعتراض علي احتجاز الصحفيين والمصور ورفض اعمال العنف ضد الصحفيين. واستمرت المشادة لاكثر من ساعة داخل مقر اللجنة، ورغم ذلك ادعي الضابط المسئول عن تأمين مقر الاقتراع ومساعدوه من افراد الشرطة بأن صحفيي ومصور"الأخبار"هم من قاموا بالتعدي علي افراد الشرطة والذين تجاوز عددهم ال12 فردا وهو ما رفضه الناخبون شهود العيان.