»حمد« الله علي سلامتك ياريس«.. هذه العبارة رددها جميع المصريين علي مختلف إنتماءاتهم السياسية والحزبية.. عبارة خرجت من قلوب 08 مليون مصري أو يزيد تملكهم الخوف عندما علموا بمرض الرئيس المحبوب محمد حسني مبارك واجرائه عملية جراحية بالمانيا.. هذه حقيقة لأن الرئيس مبارك له رصيد هائل من الحب والتقدير في قلب كل مصري لانه كان دائما ولايزال نصير للبسطاء والمظلومين والضعفاء.. أخذ من الحق والعدل منهجا ومنهاجا فأحبه الشعب وتعلق به.. تعامل مع الشعب بحب وبساطة فبادله الشعب حبا بحب. لذلك جاء نبأ مرض الرئيس واجرائه عملية جراحية بمثابة صدمة أوجعت قلوب كل المصريين وجاءت عودة الرئيس إلي ارض الوطن سالما معافا بمثابة عودة الروح والسعادة إلي الجميع الذين ينتظرون من مبارك الانسان مزيدا من التنمية والرخاء والبناء حتي يتحقق الازدهار الكامل. نعم نقولها بملئ الفم نحن نحب حسني مبارك الانسان.. نحب فيه التواضع والشموخ.. نحب فيه الشباب والحنكة.. نحب فيه الصبر وحسن اختيار القرار.. نحب فيه وقوفه وانحيازه إلي البسطاء والفقراء.. نحب فيه الجسارة والبطولة والفداء. لقد تأكدت أن مبارك قامة وقيمة في حياة كل مصري أثناء وجودي بالعاصمة التونسية لحضور فعاليات مؤتمر وزراء الداخلية العرب كان السؤال الأساسي الذي يتردد علي ألسنة كل الوفود العربية عن صحة الرئيس مبارك.. كان الجميع يلتفون حولنا ويسألونا كيف حال الرئيس المبارك يا مصريين؟ ونقول لهم الحمد لله الجراحة نجحت وتعافي وسيعود إلي أرض الكنانة في أسرع وقت. وخلال جلساتنا مع الوفود الأمنية والاعلامية للدول العربية لاحظت نبرة الحب للرئيس مبارك وسعادتهم بنجاح الجراحة.. وهنا شعرت بالفعل بالفخر بأنني ابن مصر قبلة العرب التي يقود مسيرتها الرئيس مبارك إلي التنمية والاستقرار والتقدم أقولها من الاعماق حمداً علي سلامتك ياريس وحماك الله من كل سوء.