قلعة الدفاع عن مصر وزارة الدفاع تعرضت لجموع كثيفة تحاول اقتحامها وإحراقها كما سبق في الداخلية، وجوه غريبة ملثمة، وأعلام سوداء تنذر بالموت، وطلقات عشوائية من أسلحة متطورة، ودم مصري يجري في شقوق الأسفلت، ولم يفكر فرد واحد من هذه الجموع في الاحتمال الأقرب هذه الأيام وهو أن تهاجم إسرائيل سينا، فالنخبة العسكرية المصرية منهمكة في شأن داخلي فرض عليها فرضا، وسنحت الفرصة لعزل سينا عن القاهرة، بينما وزارة الدفاع محاصرة بالجماهير وبلاها سكة المظاهرات إلي وزارة الدفاع، فهي سكة الندامة.