سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع عدد شهداء العباسية إلي 8 بعد إلقاء سيارة مجهولة جثة أمام المستشفي الضحايا 4 من أهالي العباسية و1 من 6 أبريل وسلفي و2 مجهولا الهوية
النيابة تستعين بصورة نشرتها »الأخبار« لشاب يتعرض للضرب للتعرف علي قاتليه
الصورة التى نشرتها » الاخبار« امس وفيها المصاب الذى اصبح الضحية الثامنة بعد تعرف أسرته عليه ارتفع أمس عدد ضحايا اشتباكات العباسية إلي 8 قتلي بعد ان تم العثور علي جثة أحد الضحايا ملقاة أمام مستشفي الدمرداش الجامعي وتبين انه صاحب الصورة التي نشرتها »الأخبار« في صفحتها الأولي أول أمس وقد أغرقت الدماء وجهه وجسده من جراء التعدي عليه.. تم اخطار النيابة وتولي التحقيق محمود حمدي وسيف أبوسمرة مديرا نيابة حوادث غرب القاهرة وأمر بتشريح جثة القتيل وتحديد شخصية المتهمين المشاركين في قتله وسرعة ضبطهم والاستعانة بالصورة التي نشرتها الأخبار.. تبين من التحقيقات التي اشرف عليها المستشار أحمد البحراوي المحامي العام لنيابات غرب القاهرة أن أفراد تأمين مستشفي الدمرداش قد فوجئوا في الساعة الثامنة من مساء أول أمس بسيارة تتوقف وتلقي بالمجني عليه أمام البوابة وعقب ذلك قام المستشفي بالكشف عليه ولكنه كان قد فارق الحياة.. فتم نقله للمشرحة.. كما تبين أنه يدعي مصطفي محمود حمزة »27 سنة«، من سكان منطقة العباسية وبمناظرة الجثة تبين انه تعرض لتعذيب شديد بالطوب والعصي والقطع الحديدية والطعن بآلات حادة أدت إلي تهشم رأسه واصابات بأنحاء الجسد أسفرت عن وفاته.. تم استدعاء أسرة المجني عليه فاتهموا أنصار حازم أبوإسماعيل بقتله. من ناحية أخري كشفت مناظرة ضحايا الأحداث أن 7 من الضحايا هم من أهالي منطقة العباسية والضحية الثامنة من حركة 6 أبريل ومعظم الضحايا مصابون بطلقات رصاص حية في الرأس والوجه.. وقد وافقت أسر 3 من الضحايا علي تشريح جثث ذويهم أما الباقون فقد رفضوا وتسلموا جثث ذويهم لدفنهم دون تشريح. تبين من تحقيقات النيابة ان 4 من الشهداء من أهالي العباسية وهم مصطفي إسماعيل حسين ورأفت رضا نبيل وعمرو إبراهيم الدسوقي ومصطفي محمود حمدي وشهيد من السلفيين هو أحمد إبراهيم بدير والسادس من حركة 6 أبريل وهو أبوالحسن محمد إبراهيم الطالب بكلية الطب وهو من محافظة قنا أما السابع والثامن وهما اسامة أحمد عبدالسلام من السنبلاوين وعاطف فتحي عبدالفتاح من بولاق الدكرور فلم يعرف بعد انتماءاتهما أو هويتهما السياسية.