روبرت موردوك يواجه الإعلامي البريطاني " روبرت موردوك " أسبوعا حاسما في انتظار التقرير الذي ستصدره اليوم لجنة برلمانية حول فضيحة التنصت التي تورطت فيها صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد " التي يملكها . يأتي ذلك بعد أن انتزعت لجنة " ليفيسون " القضائية حقائق جديدة من مردوك وابنه جيمس خلال التحقيقات التي استمرت 3 أيام تبني فيها موردوك لهجة غاضبة وعنيدة حيث كال الاتهامات للسياسين ووصف نفسه بأنه ضحية عملية تمويه . وكان موردوك قد أغلق صحيفة " نيوز أوف ذا ورلد " في يوليو الماضي بعد 168 عاما من صدورها بعد أن اعترف عدد من العاملين بالصحيفة بالتنصت علي مكالمات هاتفية لأشخاص عاديين وضحايا جرائم وسياسيين بهدف الوصول إلي أخبار حصرية ومشوقة . وستجتمع اللجنة البرلمانية اليوم للتصويت والموافقة علي الصيغة النهائية للتقرير الذي كان من المتوقع صدوره العام الماضي . يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون "دفاعه عن وزير الثقافة في حكومته "جيرمي هانت " الذي تطالب المعارضة بتقديمه للجنة التحقيق حول علاقته بمساعي مردوك لشراء شبكة التليفزيون البريطانية " بي سكاي بي " ويلقي كاميرون باللوم علي المستشار السياسي للوزير "آدم سميث " الذي قدم استقالته .