عندما يؤكد الشيخ حازم أبواسماعيل في مداخلة هاتفية مع الاعلامي معتز الدمرداش في برنامحه »مصر الجديدة« أول أمس أن استبعاده من الترشيح لرئاسة الجمهورية مسألة مش حاتعدي كده بسهولة علي حد قوله وهو ما أكده أيضا أحد مسئولي حملته خلال نفس الحلقة لابد أن نتساءل ماذا يريد الشيخ حازم وانصاره بالضبط؟ وماذا يعني قوله أن المسألة مش حاتعدي بسهولة ؟ هذا كلام لايمكن السكوت عليه.. وفي نفس الوقت لايمكن قبول استمرار اعتصام أنصار أبو أسماعيل في ميدان التحرير في محاولة لجرجرة الداخلية لمواجهة جديدة مع المعتصمين الذين يحاولون فرض إرادتهم بالقوة.. وهذا لن يحدث أبدا ولن يسمح به الشعب. مصر لا يمكن أن تبقي مشغولة بجنسية والدة الشيخ حازم إلي هذا الحد.. لجنة الانتخابات الرئاسية ليس لها مصلحة في استبعاده وقد قالت كلمتها الأخيرة بناء علي المستندات الأصلية التي تلقتها من وزارة الخارجية والصادرة من الولاياتالمتحدة.. الشيخ حازم لا يريد أن يقتنع أن عدم تقدم والدته بطلب لوزارة الداخلية للحصول علي الجنسية الأمريكية لا يعني أنها لم تحصل عليها فعلا مثلما يفعل آلاف المصريين دون اخطار وزارة الداخلية وهو يصر أنه علي حق وأنه سيأخذ حقه بالقانون.. إذن فليفعل ما يريد والقضاء هو الفيصل لكن التلويح باستخدام القوة والتهديد ببقاء أنصاره في الشوارع أمر مرفوض من جميع القوي السياسية وأطياف الشعب وفي مقدمتهم التيار السلفي الذي ينتمي إليه الشيخ حازم خاصة أنه لم يقدم حتي الآن دليلا واحدا يؤكد صحة كلامه وهو ما أفقده مصداقيته في الشارع ولم يعد أحد يهتم بما يقول بل سمعت بنفسي اللعنات تنصب عليه من بسطاء لمجرد أنه يكذب. الشيخ حازم.. عفوا.. لقد نفد رصيدكم !