نعم الباز إن ارادة الشعب هي القوة الضاربة علي طريق التغيير فحافظوا علي نقائها كيمياء المصريين لا تخيب ولا تغيب ولا تقهرها أي قوة..!! كيمياء المصرين وتركيبتهم العبقرية تعود لأصولها وجذورها من جديد.. كلنا امتد فينا عرق أحمس وجينات الليث بن سعد الإمام العادل الذي ابتدع توزيع زكاة المال طول العام لأن الجوعان لن ينتظر (ربع العشر آخر العام) كيمياء المصريين دائمة وإن غيبتها الغربة من اجل الدينار والريال والدرة!!. واغتراب القيم بعض الوقت مع غربة المصري بحثا عن الرزق بعيدا عن الارض الخصبة التي استطاع ان يجعل زرعها طعاما وشرابا. هذه الكيمياء هي الإرادة التي مهما اخفتها ظروف الحياة كشفتها رياح الحقيقة. ها نحن في مواجهة اختبار لإرادة المصريين.. إرادة الشعب الذي تتجمع إرادة الفرد فتصبح ارادة الجماعة ومن وعيها يأتي الرئيس القادم.. الرئيس القادم هو أنتم بإرادتكم باختياركم بوعيكم بفكر الاحتياج لرئيس شديد الخصوصية يقيم مصر من عثرتها أوكبوتها.. وراحت السكرة في البحث عن لقمة العيش وسد فراغ العقل وجاءت الفكرة واستيقظت الإرادة بعد تجربة تحت اقدامنا باختيار ظهرت هشاشة اسرع مما كنا نتصور.. ولن تختاره ولكن اختاروه علينا اخطأت حينما قلت أن جموع الشعب جوعي البطون خضعوا لخواء العقول واعتمدوا علي الصلاة علي النبي واصبح البعد الزمني بينهم وبين النبي يبعدهم عن ارادته الضاربة في عمق الجاهلية ومقدرته الفذة في اختيار معيته من حكمة ابو بكر لقوة عمر لسيف علي لدهاء عمرو بن العاص لفروسية عمه حمزة.. تدنت نظرة الناس الي غمامة تحت العمامة في مساجد تكفر قبط مصر العظام وتحقر نساء مصر المبهرات. ولكن في المح القيام لإرادة المصريين.. ها نحن في مواجهة امتحان عسير.. اختيار الرئيس.. مصر ليست محتاجة لرئيس يملأ البطون فقط ولكن مصر العقل والحكمة محتاجة لرئيس يعيد إليها وعيها وندرة كيانها... مصر تحتاج الي قمة هرم لا ينقطع اتصاله بالقاعدة عن طريق حاشية تعمي عينيه بالزلفي وأطياب الطعام والذ الشراب وبالسرر المرفوعة والنمارق الموضوعة فتقوي القمة وتبتعد عن قاعدة الهرم وهي أنتم وقدرتكم... بكم سيصلح الرئيس ويصل لسدة الحكم ويظل متصلا بكم وبكم سوف يهوي كما هوي غيره في مستنقع الفساد. قبل ان تختار رئيسك القادم استدعي ارادتك وأعلم جيداً أنك لبنة في بناء ليس لك وحدك وانما يضم مصر كلها. إن إرادتك هي التي سوف تختار الرئيس فتصحح المسار إن ارادتك أيها الشعب العظيم الذي استعاد نقاءه وسوف يحكم بقاءه هي التي سوف توصل الغاز إلي الصعيد بعد أن قويت به إسرائيل لسنوات... غياب الإرادة جعل القمة تنفصل عن القاعدة وتفكر علي هواها فتأخذ خيرات البلاد الي عدو متربص يضع نصب عينيه خريطة مصر في توسع اطماعه. إرادتك سوف تستعيد مصر مقدرتها وتقوم من عثرتها أشعل الشباب الشرارة الأولي وعليك ان تكمل الاجهاز علي الفساد وهدم الصرح الذي تم بناؤه من الاطماع والضلال عليكم أنتم وباستدعاء الارادة ان يكون البنيان الجديد والبنيان الجديد يعتمد علي قمة الهرم تلك القمة التي ستختارونها.. إن الرئيس بكم يصل الي ميزان العدل وباستهانتكم سوف يقبض علي الظلم.. انتم الرئيس العادل الذي سوف يحمل فكره كيف تعود مصر قوية تساعد المحتاج من الدول وتصاحب وتمد يدها بالسلام للقوي في غير حاجة ولا نفاق تحت اسم زائف هو المعاهدات والتي تختفي تحتها إرادة مصر. دققوا في اختياركم للرئيس الجديد لا تضيعوا الإرادة ولا تضعفوا ولا تهنوا.. اقرأوا برامج المرشحين واشطبوا باقلامكم وامسحوا من عقولكم المبالغات والغث من الأحلام أنا لست واعظاً في مسجد ولكني استدعي ارادتي معكم.. لقد عشت عمري كله ولم أذهب الي صناديق الانتخاب ولكن هذه المرة سوف اتعمد الذهاب وسوف احسن الاختيار سوف اختار من يعيد البناء من جديد. وعاد عمر من أمريكا عمر عبد المتعال شاب مصري هاديء المظهر مشتعل المخبر اكمل تعليمه الثانوي في مصر ثم رحل ليكمل تعليمه في أمريكا وما أدراك ما أمريكا.. بطموح ابن الثامنة عشر اختار ان يدرس الطيران في فرجينيا.. أحب الحوار دائماً مع الشباب الذين اتيحت لهم فرصة السفر.. احب ان انكشهم في ملاحظاتهم.. ولأن ذكاء عمر لا يمنعه من البوح فقد أحببت حواره. سألته عن الفرق في التعليم فتدفق عمر وكأنه كان يدرس الفرق في التعليم وليس التعليم نفسه قال لم أحب المدرسة في مصر حيث العقاب اجلس في حجرة بلا أي نشاط أي يضيع وقتي ويتوقف عقلي وهنا عقاب قاس علي النفس ويفقدني جزءا من تفكيري. في أمريكا النظام كان ملزما لا استطيع أن افلت منه لابد أن اتعلم شيئا ما في وقت التعليم.. والفرق بين الحياة في مصر وفي أمريكا أن هناك فيه أنواعا كثيرة من الحريات.. حينما دخلت مدرسة الجيش لا حرية ولكن حينما عشت في نيويورك وحدي كنت أحب أن افعل شيئا يشعرني بالأمان، الحياة وحدي كانت صعبة.. طول عمري تمنيت أن أعيش وحدي واطلب من والدي ووالدتي أن اسافر برة مصر لكن التجربة جعلتني أفكر في العودة. سألته: إيه الفرق بين الحياة في مصر والحياة في أمريكا! قال أكثر شئ أحبه في مصر الحميمية بين الناس كلها هناك لا توجد اطلاقاً.. كل واحد يفعل ما يريد وحده، المساعدة في مصر مثار أعجاب وقوة شخصية لكن في أمريكا المساعدة ضعف من اللي يطلب المساعدة مثلاً الزحام شديد في الأتوبيس والاندرجراوند أول شهرين تهت وسألت لم يساعدني أحد.. قمت في تجربة في مصر قلت اجرب ماذا يحدث لو احتجت رحت مصرالجديدة وسألت واحد جنب المترو أروح منين لمكان معين.. أول واحد سألته رد عليّ ووصف لي الطريق صح في أمريكا حتي المسئولين عن الرد علي الاسئلة يبدو عليهم الضيق.. حسيت انهم متضايقين لاني مش فاهم ليس هناك تعاطف مع الضعيف الذي في موقف اطلاقاً. سألته: تتجوز أمريكية؟ قال: ما تفرقش أنا يهمني الإنسان قبل كل شيء حبيت في أمريكا؟.. ما كنتش فاضي! حبيت في مصر؟ قال ببساطة ولكن بذكاء كلمة حب كلمة كبيرة.. كان عندي صداقات.. إيه الفرق بين البنت المصرية والبنت الامريكية؟ فالبنت المصرية بتعمل اللي هية عاوزاة من وراء الناس لكن الامريكية اللي بتعمله من ورا الناس هو اللي بتعمله أمام الناس: سألته لو عرض عليك شغل في أمريكا تقبل؟ عرض عليّ شغل لكن أهلي رفضوا وأنا ايضا ترددت عشت إزاي هناك؟.. أول سنة كنت عايش وحدي لكن سكنت بعد كده كان معايا اثنين في شقة من 3 حجرات. والعلاقة بين الشباب وإسرائيل كيف تسير.. هناك سهل جداً إسرائيل تدعوا الشباب يروحوا مجاناً لمدة شهرين. ما هي الفائدة التي عدت بها من أمريكا؟.. أهم شئ الاستقلال.. أعمل كل حاجة.. اطبخ.. أغسل ملابسي.. اشتريت كلبة صغيرة.. أحميها وأوديها للدكتور وأهتم بأكلها. ثم قال ملاحظة.. علي فكرة في أمريكا المظهر غير مهم سواء عند البنت أو عند الولد هنا في مصر المظاهر مهمة. سألته: إيه اللي تتمني أنه يتغير في مصر؟ بأتمني ان لا نختلق خلافات عصبية ولابد الناس تحترم بعضها وتحترم نفسها حتي في الشارع. كما انني اتمني أن يتعلم الانسان في مصر أن لا يأخذ سوي حقه وان إذا كنت تريد شيئا فلابد بنظام لان هنا في مصر تعودنا عدمالنظام واللجوء للواسطة عمي مش عارف مين وأبويا مين.. لو تركنا هذه الاشياء الحياة ستكون أفضل بكثير. تحب تعيش في أمريكا؟ لا.. طبعا.. الحميمية في مصر تلغي أي مضايقات.. وعاد عمر من أمريكا بعد أن تعلم ليس علم الإدارة فقط ولكنه درس جيداً عظمة الانسان المصري وأنه لا يستطيع ان ينفصل عن حبه الكبير.... مصر مصطفي وعلي أمين دخلت »أخبار اليوم« من بوابة ملكية هي نفس البوابة التي دخلت منها قسم الصحافة في كلية الاداب.. كان مجموعي في التوجيهية (الثانوية العامة الآن) متدنيا.. ولم أقبل في الفنون الجميلة رغم أنني كنت رئيسة جمعية الرسم في الحلمية الابتدائية وفي الثانوي الفني ومسئولة فريق التمثيل وبتعلم العزف علي البيانو.. كنت كل حاجة برة الفصل وجوة الفصل سرحانة علي طول وأفكركيف أهرب من الحصة. لجأت لاخبار اليوم لأن عميد الكلية المرحوم عالم الجغرافيا الدكتور عز الدين فريد قال لي. لو اشتغلت في جورنال حنقبلك في قسم الصحافة فذهبت الي الاستاذ مصطفي أمين لانني كنت من قارئات الاخبار فطلب مني أن أكتب له خطابا اطلب العمل واعجبه اسلوبي فأسند لي تقديم الانتاج الأدبي للقراء في مكتبه وأن اعمل بعد الظهر حتي استطيع أن اذهب الي الجامعة صباحاً.. ولكني لم أكتف بالعمل في المكتب فبدأت العمل الصحفي في مجلة الجيل وحينما كتبت أول موضوع ودخلت به للاستاذ علي أمين غير لي العنوان فقلت له بمنتهي الجراءة.. لا أريد اشياء جميلة ليست لي.. إذا غيرت العنوان اشطب امضائي من علي الموضوع. فضحك وتعجب من جرأتي ولكنه قبلها باستاذية لم انساها حتي الان لانها دخلت في تكويني الشجاع وفي دوسه الانتاج الأدبي للقراء التقيت بمعظم الادباء العظام الذين يزينون الساحة الآن ولكن لاحتفاظي باسرار العمل لم أبح لأي إنسان بأسمائهم حتي ان بعضهم اصبحوا اصدقاء لي. كان اسلوبهم معنا اسلوبا يختلط فيه الاستاذ بالصديق وأحيانا يصبحون كأنهم تلاميذ لنا في اسلوبهما في السؤال والتدقيق في معرفة الاشياء تعلمنا من هذه المدرسة العظيمة أن علينا واجبا للذين يفكون الخط بالكتابة البسيطة وواجب للذين لا يقرأون بالصورة التي تصبح خبراً.. كانوا يعطوننا جوائز للخبر الجيد والذي نسبق به الصحف الأخري وكان من التقارير المهمة التي تدخل لهما قائمة بالأخبار التي نسبق بها الجرائد المنافسة. وكبرنا ومرت الأيام بحلوها ومرها وظل الاستاذان مصطفي وعلي أمين علي حبهما وولعهما بالصحافة ودفعهما لنا للعمل من أجل قاريء ينتظرنا ومجتمع نؤثر فيه ومنذ اكثر من ثلاثين عاماً قرر أستاذنا مصطفي أمين عمل جائزة صحفية تشجع علي الإبداع الصحفي في كل مجالاته وبدأت الجائزة وكانت حدثا جميلا ورائعا من أجل الفوز بالجائزة وليس للجزاء المادي ولكن لاسم الجائزة لاساتذتنا العظام الذين اثروا في صحافة المنطقة حتي اصبح في يوم من الأيام كل رؤساء مجالس إدارات الصحف المصرية بل وبعض الصحف العربية من تلاميذ مدرسة اخبار اليوم. وهذا العام اختيرت ضمن مجلس امناء الجائزة الذي يرأسه ولدنا الاستاذ محمد الهواري رئيس مجلس اداراتنا ومن ضمن المحكمين.. كانت مسئولية ولكنها كانت تاجا علي رأسي.. وكانت صعبة ايضا وقد تم اختيار مجموعة من الكتاب علي رأسهم ولدنا النابه ياسر رزق رئيس تحرير الاخبار والذي نشرت صورته وهو طفل في باب الأطفال الذي كنت أحرره وهو صغير. اختير صحفي العام 1102 ورغم اختياري له ويدي ترتعش لان شهادتي تعتبر مشروخة الا أنني لم أجد غيره وفوجئنا عند جمع الاصوات قد نال عشرة اصوات والذي يليه ثلاثة فقط وفي التصويت اليدوي نال إجماع الأصوات وقد سعدت باختيار الزميل حمدي رزق ليفوز بجائزة العمود الصحفي لمقدرته علي كتابة أعمدة أو مدافع أرض جو وأرض أرض كما يقولون احسست أن ابنتي صفية مصطفي أمين الكاتبة بأخبار اليوم لم تصلها جينات الكتابة فقط بل وصلتها ايضا جينات حب الصحافة وتشجيع الكتاب لتستمر مدرسة مصطفي وعلي أمين حديقة وارفة الظل تعمل في حقل الصحافة من القاريء العزيز الذي لولاه لما وصلنا ولا تواصلنا. السيد الرئيس محمد مرسي ماذا لو نجح د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة رئيسا للجمهورية؟ ماذا لو وصل الي سدة الحكم ولديه شبلان عظيمان تفوق عظمتهما جمال مبارك ولا أقول علاء لأن علاء لم يكن طامعاً في الحكم ولم تكن عيناه عليه.. اقول ماذا سيفعل الرئيس مرسي بعد أن يصل الي الكرسي؟ في شبليه العظيمين اللذين اكتب عليهما لثالث مرة من أول مقال يوم 12/9/1102 وناديت السيد محمد مرسي رئيس الحرية والعدالة من التليفزيون وودن من طين وودن من عجين.. ماذا سوف يجعل في شبليه اللذين يضربان ضابط المرور لاعتراضه علي اختراقهما الخاطيء للمرور.. ماذا سوف يفعلان في مؤسسة الرئاسة.. أعتقد أنهما سوف يتشاجران علي التوريث ويذبح أحدهما الآخر مثل قابيل وهابيل وأنا اتعجب لماذا لا يكذبني د. محمد مرسي؟ لماذا لا يرد؟.. فهمت مؤخراً وذكائي خانني ان الإخوان يخطئون ولا يردون فقد وصلوا إلي العرش ولن ينزعه منه أحد ورغم اسلامهم فهم لا يعرفون قدرة الله تعالي وقال لي مرة أحد الشيوعيين الذين كان معهم في المعتقل إن الإخوان المسلمين إما في المعتقل وإما في المرسيدس مثل رئيس مجلس الشعب الذي لم يكد يصعد علي المنصة حتي امتطي صهوة المرسيدس ذات المليون جنيه التي يسعدنا اساتذنا أحمد رجب وصاحب الريشة الذهبية مصطفي حسين بنكتة فلاح كفر الهنادوة. اكتب للمرة الثالثة حادث شبلي السيد الرئيس مرسي رئيس الحرية والعدالة وعضو الإخوان المسلمين. كتبت منذ سبعة شهور هذا الخبر امشي يا غبي يا حمار إنت مش عارف انا مين؟ احنا حنعلمك الادب ونطلع ميتين أب .... في مكتب مدير الأمن بتاعك ثم تناوب أحمد وعمر نجلا الدكتور محمد مرسي الإخواني ورئيس حزب الحرية والعدالة حزب الملازم أول محمد عبدالله فؤاد الذي اعترض علي وقوفهما في مكان مخالف.. وتدخل الجمهور لحماية الضابط ولكنه قال لهم.. اتركوهم لينفذ عليهم القانون.. اما القانون فكان استمراراً للفساد فقد تدخل ثمانية من قيادات الإخوان في الزقازيق لاجبار الضابط للتنازل عن المحضر بينما المتهمان يشربان الشاي في غرفة رئيس المباحث. وفقد د. محمد مرسي مصداقية عنوان حزبه فلا حرية ولا عدالة وفقد الإخوان المسلمين رايتهم الخفاقة فلا هم إخوان ولا هم مسلمون.. ما رأي د. صفوت حجازي؟ الهجوم علي الضابط مسجل من أحد الشهود. أنشر الخبر للمرة الثالثة وكانت المرة الثانية بمناسبة انتخابات مجلسي الشعب والشوري وهذه المرة بمناسبة انتخابات الرئاسة... وأعد الدكتور مرسي أنني سوف انشره للمرة الرابعة بعد نجاح السيد الرئيس محمد مرسي وترشيح شبليه للتوريث. المرة الثانية كانت بتاريخ 7/21/1102. والثالثة بتاريخ 32/4/2102 قبل الطبع بيوم!! أحد الزملاء قال لي.. لن تكتبي المرة الرابعة فسوف يتم تصفيتك جسديا بعون الله!!!