صفاء نوار وسط جدل عقيم وفوضي كبيرة ، توكيلات غائبة لعمر سليمان وعفو ناقص عن الشاطر وايمن نور وجنسية أم حازم التي فجرت صراعا كبيرا مابين الرافضين للحقيقة وغير المصدقين ،ومن يقسم بأمه بأن أم الشيخ مصرية من الميلاد حتي الممات ، وكأن الأمر انتصار أو هزيمة للإسلام ضد العلمانيين الكفرة ،وإعلان للجهاد حتي تسقط اللجنة المشرفة علي الانتخابات وتنفي الاتهامات الشنيعة عن السيدة الجليلة أم حازم أو تعود إلي رشدها وتبدي ندمها للمناضل المغوار، وتلتحم مليونية أم أبو إسماعيل مع مليونية 6 أبريل لا دستور في ظل العسكر ، ومليونية لاحق للفلول في الترشح ، وسط هذه الأجواء تتفجر مفاجأة فضيلة المفتي لنفيق علي صور الدكتور علي جمعة في المسجد الأقصي، وكأننا بحاجة لكارثة جديدة ننقسم حولها بين وصف بأنها وصمة عار وخرق للثوابت الوطنية،واعتراف بيهودية الدولة ، وبين التأكيد بأن الأقصي ثالث المساجد التي يشد لها الرحال ،وزيارته فرض لكن بدون تأشيرة صهيونية ،وسارعت البحوث الاسلامية بالإعلان عن جلسة طارئة ،وسط صمت ضجيج مرشحي الرئاسة التام، وأعلن مستشار المفتي أن الزيارة علمية برعاية هاشمية لافتتاح كرسي الإمام الغزالي للدراسات الإسلامية ، وهي استجابة لنداءات أبو مازن لجذب اهتمام المسلمين والعالم لتهويد القدس والقضية الفلسطينية . ومع دعواتي للبابا شنودة بالرحمة لأنه قال لن نذهب إلي القدس إلا وأيدينا في أيدي إخواننا المسلمين ،إلا أنني أسأل :هل يجدي مع اليهود سلبية المقاطعة حتي نلوم الشيخ علي بجاحة الزيارة؟!