منعت إسرائيل نحو ثمانين ناشطا مؤيدا للفلسطينيين من دخول أراضيها بعد ان قدموا للمشاركة في حملة "اهلا بكم في فلسطين". وقالت الشرطة الاسرائيلية امس ان حوالي 60 من النشطاء ينتظرون ترحيلهم. واضافت انه حتي منتصف ليل الاحد وصل 78 شخصا معظمهم فرنسيون، الي مطار بن جوريون، وتم ترحيل 18 شخصا منهم الي الاماكن التي قدموا منها بينما رفض 60 اخرون المغادرة طوعا ونقلوا الي مركزين للاحتجاز في تل ابيب. وأعلن النشطاء المحتجزون عزمهم الاضراب عن الطعام تضامنا مع الآسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يبدأون اليوم اضرابا عن الطعام. من ناحية اخري، أوقف جيش الاحتلال الاسرائيلي ضابطا كبيرا ضرب محتجا دنماركيا مؤيدا للفلسطينيين بمؤخرة بندقيته في وجهه بعد بث فيديو لصور الحادثة علي الانترنت. وظهر في الفيديو اللفتنانت كولونيل شالوم ايسنر وهو يمسك ببندقيته ويصيح في وجه حشد من المتظاهرين يستقلون دراجات في الضفة الغربيةالمحتلة قبل ان يضرب فجأة أحدهم "بكعب" بندقيته. وعلي صعيد اخر، دافع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استمرار التنسيق الامني مع اسرائيل بالرغم من وصول مفاوضات الحل السلمي لاقامة دولة فلسطينية الي طريق مسدود. وقال عباس في تصريحات صحفية ردا علي دعوات فلسطينية لوقف التنسيق الامني مع اسرائيل "هذا كلام فارغ"، ووصفها ب "مزايدات رخيصة." وفي الوقت نفسه، اعتبر عباس، في رسالة بعث بها الي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان السلطة الفلسطينية فقدت مبرر وجودها محذرا من ان هذا الوضع لا يمكن ان يستمر. وطالب الرئيس الفلسطيني، نتنياهو بقبول مبدأ الدولتين علي اساس حدود 1967 مع تبادل بسيط للاراضي وتجميد الاستيطان.