القبض علي مرتگب مذبحة الزيتون والنيابة تقرر حبسه

القاتل: ارتكبت جريمتي وأنا في كامل قواي العقلية

تمكنت مباحث القاهرة من ضبط المتهم تامر احمد عزالدين ماجد (03سنة) حاصل علي بكالوريوس علوم المتهم بقتل جارته فاتن صابر فرج (53سنة) موظفة وطفلها محمد محسن محمد (21سنة) واصاب طفلتها منار (21سنة) بعدة طعنات تبين ان المتهم طلب من احد اصدقائه بالمنطقة استضافته بذعم انه تشاجر مع والدته المسنة (57سنة) وترك لها الشقة وطلب منه المبيت لديه حتي الصباح ولم يخبره بجريمته.. تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء فاروق لاشين مدير الادارة لمباحث القاهرة قاده اللواء سامي سيدهم واللواء امين عزالدين ودلت التحريات باشراف اللواء طارق الجزار رئيس مباحث شرق القاهرة ان المتهم اختبأ لدي صديقه بالزيتون.. داهمت قوة قادها العقيد احمد الالفي مفتش المباحث والمقدم علي نور الدين رئيس مباحث الزيتون منزل صديق المتهم وتم ضبطه كما تم ضبط السكين المستخدم في الحادث واعترف المتهم تفصيليا امام اللواء اسماعيل الشاعر مساعد الوزير لأمن القاهرة. وتبين ان المتهم حمل والدته المسنة واخفاها لدي خاله بمصر الجديدة وقرر انه ارتكب الجريمة وهو في كامل قواه العقلية بسب تحرير المحاضر ضده في الشرطة..كما واصلت نيابة حوادث غرب القاهرة تحقيقاتها في الحادث وكشفت تحقيقات سيف ابوسمرة مدير نيابة الحادث باشراف المستشار عبدالخالق عابد المحامي العام الاول لنيابات غرب القاهرة عن ان المتهم سبق وهدد المجني عليها بالقتل قبل يومين من الحادث بسبب رشح المياه من حمام شقتها علي شقته..صرحت النيابة بدفن جثة الام وطفلها واستعجلت تقرير الطب الشرعي والاستعلام عن حالة الطفلة المصابة بالمستشفي. كما قررت النيابة حبس المتهم بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار..وقررت نادية علي حارسة العقار »للاخبار« ان المتهم استشاط غضبا عندما علم ان جارته المجني عليها حررت له محضرا بقسم الشرطة بعدم التعدي فعاد عصر يوم الحادث وصعد إلي شقة القتيلة حاملا سكينا ثم كسر الباب فهرولت الام وطفلتها إلي احدي الغرف فدخل خلفها وطعن السيدة طعنة واحدة بالصدر ولم ترحمها صرخاتها بالشرفة ثم امسك بالطفلة وطعنها 6 طعنات بالبطن حتي خرجت احشاؤها وعندما شعر الطفل الذي كان يستحم خرج يرتدي نصف ملابسه فذبحه المتهم واصابه ب 6 طعنات اخري وفي هذه الاثناء خرجت والدته من الشقة وظلت تصرح »الحقوني« تامر بيموت الست عندما صعدت الحارسة لتري الحادث البشع فقالت له »حرام عليك يا تامر« فرد »مالكيش دعوة« ثم نزل إلي شقته وحمل والدته وهرب إلي الشارع.