حذر وزير الدفاع الايراني الجنرال احمد وحيدي دول مجلس التعاون الخليجي الست من المشاركة في مشروع درع امريكية مضادة للصواريخ.وقال وحيدي ان "الدرع المضادة للصواريخ في الخليج هي مشروع امريكي صهيوني وكل من يشارك في هذا المشروع يلعب لعبة الولاياتالمتحدة واسرائيل". من جانبه رفض مصدر عسكري مسئول في وزارة الدفاع الكويتية تحذير وحيدي مشددا علي أن الكويت لن تسمح لأي دولة بالتدخل في شئونها الداخلية. واكد أن أمن الكويت من أمن دول الخليج الست التي تسعي إلي تأمين أراضيها ومنشآتها الحيوية في ظل هذا الوضع المضطرب في المنطقة. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد اعربت في منتدي عقد في الرياض الأسبوع الماضي عن الرغبة في إنشاء مشروع درع صاروخية تساهم في حماية المنطقة من أخطار محتملة قد تتأتي من ايران. ورحب وزراء الخارجية في هذه الدول مبدئيا بالمشروع الذي يمكن أن يكفل حلاً دفاعيًا ضد المخاطر الإيرانية المحتملة. من جهة اخري صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن العام الحالي هو عام القتال ضد البرنامج النووي الإيراني.وقال خلال اجتماع مع محلليين عسكريين ومراسلين إن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي فرضت علي إيران تؤتي ثمارها ولكن مازال يتعين رؤية ما إذا كانت سوف تحقق تسوية حقيقية ستفضي إلي وقف البرنامج الإيراني في اشارة إلي اجتماع بين ممثلي القوي الست العالمية ومسئولين إيرانيين من المقرر عقده في 13 ابريل الجاري. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية ان باراك كشف عن اهداف اسرائيل للمحادثات النووية وهي نقل جميع اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ والذي تبلغ كميته 120 كيلوجراما تقريبا خارج ايران الي بلد تكون طرفا ثالثا ونقل أغلبية الأطنان الخمسة من اليورانيوم المخصب بنسبة 5ر3 ٪ إلي خارج إيران وان يترك فقط مايكفي لأغراض الطاقة.واضاف باراك أن ثالث الأهداف هو غلق منشأة فوردو للتخصيب الموجودة تحت جبل بالقرب من مدينة قم، وأخيرا نقل قضبان الوقود من البلد أو الطرف الثالث إي إيران بغرض تنشيط مفاعل طهران البحثي. علي صعيد اخر حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ايران من ان مهلة العمل الدبلوماسي "ليست بدون حدود" وان "كل الخيارات لا تزال مطروحة"، وذلك اثر الخلاف علي مكان انعقاد المفاوضات مع ايران.وقالت كلينتون ان الاتحاد الاوروبي سينظر في تحديد موعد ومكان للمفاوضات العالقة حول البرنامج النووي الايراني لكنها تعهدت ان الولاياتالمتحدة ستواصل "ممارسة الضغوط" علي ايران.