أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة التعاون الوثيق بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية للتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة . جاء ذلك في كلمته التي ألقاها باسم مصر أمام الدورة الرابعة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا في الفترة من 20 إلي 24 سبتمبر واكد الدكتور يونس في كلمته أن مصر تتطلع إلي استمرار التعاون البناء مع الوكالة في كل خطوات تنفيذ برنامج توليد الكهرباء من المحطات النووية في اطار القرار الاستراتيجي الذي أعلنه الرئيس مبارك في أكتوبر 2007 ببدء برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء ويشمل التعاون مع الوكالة اختيار وتأهيل مواقع جديدة للبرنامج، هذا فضلاً عن التعاون في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية واشار الي أنه تم وضع خطة متكاملة للتعاون في العديد من الجوانب ومنها إعداد الدراسات الأساسية للبرنامج و دراسات المواقع بالإضافة إلي دعم البنية التشريعية النووية وإعداد القانون النووي الذي تم اصداره ويتضمن إنشاء هيئة مستقلة للأمان النووي طبقاً للمعايير الدولية. واضاف الدكتور يونس أن مصر بدأت الخطوات التنفيذية لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء ، اعتماداً علي خبراتها وقدراتها بالتعاون مع الوكالة الدولية ومختلف شركائها الدوليين، وذلك بعد قرار الرئيس مبارك باعتماد موقع الضبعة لإقامتها وقال انه من المخطط طرح المواصفات لانشائها قبل نهاية العام الحالي ، مشيرا الي ان البرنامج المصري يشمل في مرحلته الأولي وحتي عام 2025 إقامة أربعة مفاعلات لتوليد الكهرباء.