اكد د السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان حزب الوفد سيخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة بكل قوة لافتا الي ان الحزب الوطني سيجد منافسا شرسا من خلال عدد كبير من المرشحيين الوفديين القادرين علي انتزاع عدد من المقاعد من الحزب الوطني ..و اكد ان الاقتراحات التي طرحها الحزب الوطني لنزاهة العملية الانتخابية فيها بعض الامور الطيبة لكنها لا تمثل استجابة كاملة للضمانات التي طرحتها المعارضة و مع ذلك فاننا سنخوض الانتخابات لاننا نعلم ان مقاطعة الانتخابات بمثابة انتحار سياسي سبق ان عانينا منه عام 52 و كذلك عام 90 وحينها كان للوفد 38 مقعدا في البرلمان بينما حصل الوفد في انتخابات عام 2005 علي 5 مقاعد فقط جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب الوفد امس لشرح رؤية و استعدادات الحزب لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة في ضوء قرار الجمعية العمومية غير العادية للوفد بالتصويت لصالح المشاركة في الانتخابات و رفض المقاطعة.. واوضح ان يوم انعقاد الجمعية العمومية غير العادية اول امس يعتبر يوما تاريخيا في حزب الوفد لانه انتصار للوفد و للديمقراطية مؤكدا ان الحزب سيواصل حملته التي بدأها منذ شهرين والتي ستتضمن حملة اعلامية ضخمة اشرف عليها خبراء متخصصون بينهم خبير من جنوب افريقيا متخصص في هذا الشأن و سيتم اطلاقها 1 اكتوبر المقبل و اضاف البدوي ان هناك تنسيقا كاملا بين احزاب ائتلاف المعارضة مشيرا الي ان الوفد و التجمع والناصري اتخذوا قراراتهم و سننتظر حزب الجبهة حتي يتخذ قراره و حينها سيتم عقد اجتماعات مكثفة للتنسيق فيما بيننا لخوض العملية الانتخابية . و اشار البدوي الي انه لا يستطيع تحديد عدد المرشحين الذين سيدفع بهم الحزب في الانتخابات المقبلة لافتا الي ان هذا من اختصاص لجنة تقييم المرشحين التي ستعقد اجتماعاتها قريبا برئاسة فؤاد بدراوي بعد تنحي محمد سرحان عن رئاستها و قال ان الرقم الحقيقي الآن هو ان 250. و قال البدوي "انا و معظم قيادات الوفد صوتنا لصالح خوض الانتخابات لاننا نعلم الضريبة و الثمن الفادح الذي سيدفعه الحزب اذا قاطع الانتخابات "واضاف "اقول للذين يهتمون بالتنظير و يتحدثون من منطلق نظري اتركوا حزب الوفد فقياداته احرص علي مصلحة الحزب ". و ردا علي سؤال حول خبر الصفقة مع الحزب الحاكم فأكد انه يسميها لعنة الصفقة مشيرا الي ان خبر الصفقة ..خبر مكذوب ليس له اي اساس من الصحة و الحديث عن عقد صفقات مع الحزب الحاكم ما هو الا حديث لارهاب حزب الوفد لمقاطعة الانتخابات و قال "ان عقد اي حزب لصفقة مع الحزب الحاكم يعد انتحارا سياسيا لا أرتضيه انا و الوفديون لحزب عريق مثل حزب الوفد"