مثل أي اسرة عادية تعيش حياتها يوم حلو وآخر مر، ولكن وفاة عائل الاسرة لم يترك لاسرته سوي الفقر والحزن فالحاجة كاملة محمد أحمد شلتوت الزوجة الصامدة تعيش بلا قلب بعد رحيل عائل الاسرة الفكهاني والذي بموته نسوا شكل الفاكهة فضلا عن طعمها تماما كما فقدوا طعم الحياة كما نسوا كذلك اشياء ضرورية لكثيرين اعتبروها من السلع الترفهية أو الاستفزازية. تقول الحاجة كاملة تركني زوجي ولدي 3 بنات وابني ولله الحمد البنات جميعهن في بيوت ازواجهن بعد أن أكرمنا الله واستطعنا تجهيزهن علي قدر المستطاع بمساعدة أهل الخير فأنا أحصل من التأمينات علي مبلغ 091 جنيها ويكفي بالكاد أحيانا لشراء القوت الضروري من بقوليات ونشويات وخضروات والحمد لله علي هذا الحال أما ابني فيعمل الان »عتالا« مقابل قروش زهيدة ويجلس معي ولا اطالبه بمليم حتي يستطيع توفير نفقات الزواج.. وتضيف كل ما أرجوه من الله هو مبلغ بسيط لابيع بضاعة في فاترينة أمام منزلي لمواجهة اعباء الحياة.. قدمت ليلة القدر لها مبلغ 0051 جنيه لتحقيق امنيها.