استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي في مكتبه بوزارة الداخلية مساء أمس الاول الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي. وفي بداية اللقاء رحب النائب الثاني بمعالي بالأمين العام ، مقدما شكره وتقديره له والعاملين في منظمة المؤتمر الإسلامي علي الجهود التي بذلت في متابعة كافة القضايا المتعلقة بالأمة الإسلامية وعلاقاتها بالعالم من حولها. ثم قدم البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي شرحاً موجزاً له عن آخر التطورات المتعلقة بأنشطة المنظمة وخططها المستقبلية ، وكذلك القضايا التي تهم الأمة الإسلامية . كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وللأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وحكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الكريم علي دعمهم الكبير لجمهورية باكستان الإسلامية الذي كان سبباً في تخفيف معاناة الشعب الباكستاني من الفيضانات والسيول التي تعرضت لها مؤخراً. وقال " إن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولي في دعم الشعب الباكستاني في محنته والتي لم تقتصر علي الحكومة السعودية وإنما تسابق الشعب السعودي الكريم علي الدعم المادي والمعنوي" ، متمنيا أن تحذو دول العالم الإسلامي حذو المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الكريم في دعم إخوانهم في باكستان. من جهته قال الأمير نايف بن عبدالعزيز " إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكذلك الشعب السعودي الكريم يقفون دائما مع جميع الشعوب الإسلامية في جميع دول العالم ، وقد سجل التاريخ مواقفهم الإنسانية مع جميع الدول الإسلامية وفي مقدمتها وقوفهم الدائم والمستمر مع إخوانهم في فلسطين ووقفتهم الإيجابية في الوقت الحاضر مع إخوانهم في باكستان" ، متمنيا سموه أن تقف جميع الدول الإسلامية وغيرها من دول العالم الموقف الإنساني لإنقاذ الشعب الباكستاني في الأزمة الحالية وما ترتب عليها من وفيات ومآسي وأمراض يصل ضررها إلي أعداد كبيرة من الشعب الباكستاني. وأكد علي أهمية الدور الكبير الذي من الممكن أن يقوم به الإعلام الإسلامي بجميع لغاته ووسائله في نقل الصورة الواقعية لباكستان والمعاناة التي يعانيها الرجال والنساء فضلا عن الأطفال وصغار السن من الرضع ، مما سوف يكون له أكبر الأثر في دعم جميع الدول الإسلامية وشعوبها لإخوانهم الباكستانيين ، وكذلك دعم ووقوف جميع دول العالم للمساهمة في التخفيف من المآسي التي يعاني منها الشعب الباكستاني كبيرهم وصغيرهم. وفي الختام قال البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي " تعيش منظمة المؤتمر الإسلامي في أوج رقيها ، وهذا بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين للمنظمة علي جميع المستويات المادية والتنظيمية".