كتب محمد الشامي: معاناة يومية يشهدها مئات المرضي من المترددين علي الاقسام العلاجية بالمعهد القومي للكبد بمحافظة المنوفية ورغم الخدمات الطبية والعلاجية الضخمة التي يقدمها المعهد والمسئولين عن ادارة منظومة العلاج الا ان الطاقة الاستيعابية لاجنحة المعهد ونقص عدد الاسره وضعف الامكانيات تظل هي المشكلة الكبري التي تواجه هذه المنظومة داخل المعهد حتي يقوم بدوره الهام في تقديم الخدمة العلاجية لمرضي الذين يفدون اليه من جميع محافظات الجمهورية املا في الشفاء من داء الكبد المزمن لابد من توافر الموارد المالية لزيادة الاعتمادات للاقسام المختلفة بالمعهد واجراء التوسعات اللازمة لاستيعاب الاعداد الكبيرة من المرضي.. قطاع كبير من المرضي المعهد يؤكد من ان قرارات العلاج علي نفقة الدولة رغم انها تساهم في الحد من معاناتهم المرضية الا انها غير كفيلة بالقضاء علي هذه المعاناة وطالبوا بزيادة هذه المخصصات هام في الحد من اوجه المعاناة التي يواجهونها لمواجهة هذا المرضي الخطير الذي يفتك بهم في ظل ظروف اجتماعية ومادية متدنية.. في نفس الوقت يبذل د. امام واكد عميد المعهد والادارة المعاونة له جهودا كبيرة للحد من اوجه معاناة المرضي اليومية حيث وصف البعض ان قائمة الانتظار داخل المعهد لاجراء جراحات دقيقة قد تزيد في معظم الاحيان عن 4 شهور كاملة فضلا عن رفض المعهد احيانا استقبال عديد من الحالات المرضية المحولة للعلاج به لضيق الاماكن بداخله حيث لاتزيد الطاقة الاستيعابية للمعهد من 001 سرير بينما المترددون للعلاج يفوق ذلك العديد باضعاف وبالتالي فان قوائم الانتظار طويلة مما يمثل عبئا كبيرا علي الطاقة الاستيعابية للمعهد وعلي الرغم من تلك الظروف القاسية الا ان ادارة المعهد نجحت علي مدار الفترات السابقة في اجراء ما يزيد من 07 جراحة لزراعة الكبد من متبرعين في ظاهرة تعكس استمرار المعهد في اداء رسالته الانسانية والتواصل مع المجتمع المحلي.. من جهة اخري يشهد المعهد القومي للكبد بالمنوفية خطة للتوسعات المستقبلية لاستيعاب تزايد اعداد الحالات المحولة للعلاج فمن المقرر ان تصبح الطاقة الاستيعابية اكثر من 003 سرير لذلك ناشدت ادارة المعهد المسئولين بتوفير الدعم المالي المطلوب توفيره لاتمام الاجراءات التوسعية لاستيعاب الحالات المرضية التي ترد للمعهد من جميع انحاء الجمهورية.