نتنياهو وباباندريو يتفقان علي تعزيز العلاقات الاستراتيجية والدفاعية حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة »أونروا« من امكانية اغلاق المدارس والمستشفيات التابعة لها في قطاع غزة بداية من سبتمبر القادم نتيجة العجز المالي الذي تعاني منه والذي يبلغ 84 مليون دولار امريكي. ومن جهة أخري،طالب وزير الخارجية النرويجي جاهر ستويري بزيادة كمية البضائع التي تدخل الي قطاع غزة من خلال المعابر الاسرائيلية خاصة مواد البناء،معتبرا في الوقت ذاته أن تحسنا طرأ علي دخول هذه البضائع.وقال انه سيطلب من القيادة الإسرائيلية مواصلة تحسين دخول المواد الغذائية الي غزة. ومن ناحية أخري، أعلن الجيش الاسرائيلي عن إصابة اثنين من جنوده ومقتل ناشط فلسطيني خلال اشتباكات علي الحدود مع قطاع غزة.واوضح الجيش ان الجنديين اصيبا بجروح طفيفة ونقلا الي المستشفي. وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يأمل اجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين "في المستقبل القريب جدا" مشيرا إلي انه مستعد للذهاب لأي مكان للبدء في هذه المفاوضات بدون شروط مسبقة. وتزامنت تصريحاته التي أدلي بها في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو اثناء زيارة نادرة لليونان مع جهود تبذل من جانب اللجنة الرباعية الدولية للتوصل الي صيغة لبدء المحادثات مباشرة.وقال نتنياهو "ما يبدو واضحا هو انه في الايام المقبلة نتحرك نحو اجراء مفاوضات دون شروط مسبقة."وقال "نحن مستعدون للذهاب الي القاهرة أو واشنطن.. مستعدون للذهاب الي أي مكان حتي تتحرك هذه العملية." وتعهد باباندريو بأن تساعد اليونان في مفاوضات السلام،وقال "من الضروري أن تبدأ المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين فورا.هذه هي أكثر الطرق المفيدة لتحقيق سلام قابل للتطبيق". واضاف "سوف نساهم بأي طريقة تكون في وسعنا". وتستمر زيارة نتنياهو لاثينا يومين،واتفق خلالها مع باباندريو علي تعزيز العلاقات الاستراتيجية والدفاعية.وقال باباندريو "قررنا انشاء لجنة مشتركة بين اليونان واسرائيل لاستكشاف وتشجيع التعاون بطريقة منهجية واستراتيجية." من جهة أخري حملت محكمة اسرائيلية في القدسالمحتلة مسئولية موت طفلة فلسطينية في العاشرة من عمرها تدعي عبير العرامين عام2007.وكانت العرامين قد اصيبت بطلقة مطاطية في رأسها خلال مواجهات بين قوات الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين.