أعلن مسئول في الأممالمتحدة ان كارثة الفيضانات في باكستان أسوأ من التسونامي »موجات المد العاتية« الذي اجتاح آسيا عام 4002. من ناحية أخري دفنت انهيارات التربة الناجمة عن الفيضانات قريتين شمال باكستان، وعرقل تواصل سقوط الأمطار جهود الاغاثة ومساعدة ملايين المنكوبين.. وفي الصين تواصل فرق الانقاذ وقوات الجيش في اقليم جانسو شمال غرب البلاد البحث وسط الوحل عن ناجين من أصل 0031 شخص مازالوا مفقودين. وفي الهند ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في منطقة لداخ شمال البلاد إلي 051 قتيلا، بالاضافة لتواصل انقطاع الشبكات الكهربائية. وفي موسكو أعلن مدير إدارة الأرصاد الجوية الروسية ان موجة الحر التي تضرب البلاد منذ بداية يوليو الماضي وتتسبب بحرائق هائلة تعد الأسوأ منذ ألف عام.. كما غمرت مياه الفيضانات أجزاء واسعة من وسط أوروبا وسط ارتفاع خطير في منسوب مياه الأنهار والمجاري المائية واجتاحت مياه الفيضانات المباني والسدود والجسور وأسفرت عن مصرع 01 أشخاص في ألمانيا وبولندا والتشيك.