مصر تستورد سنويا 6 ملايين طن من القمح لسد حاجتنا من الغذاء منها 3 ملايين طن من روسيا.. لذلك جاء القرار الروسي بوقف شحنات القمح بسبب الظروف المناخية التي اثرت علي المحصول، وعلي المسئولين في مصر إيجاد وسائل لتوفير متطلباتنا من القمح في الفترة القادمة خاصة بعد أن أعلن المسئولون عن التموين ان لدينا مخزوناً استراتيجياً يكفي لمدة 4 أشهر فقط. ومع ارتفاع الاسعار العالمية للقمح ووصلت الي حوالي 003 دولار للطن بعد انخفاض الانتاج عالمياً خاصة في روسيا واوكرانيا وكازاخستان بسبب حالة الجفاف التي تشهدها هذه المناطق منذ 05 عاما.. وسينخفض الانتاج والمخزون خلال العام القادم. يجب تشجيع الفلاحين علي زراعة القمح في مصر لتخفيف الاضرار الناجمة عن ارتفاع اسعار القمح عالمياً وحتي لا يتأثر سعر رغيف الخبز وهو الوجبة الاساسية للمصريين، علينا تشجيع زراعة القمح وزيادة سعر توريد القمح المنتج محلياً لكي نضمن غذاءنا خاصة ان لدينا الاراضي الصالحة للزراعة. وعلينا الاهتمام بالريف وتمويله كما كان قديماً قري ومدن منتجة وعلينا ترشيد استهلاك الخبز والا يذهب كعلف للدواجن والمواشي وهو الذي تدعمه الدولة بمليارات الجنيهات. والذي يطمئن كل مصري ما أعلنه الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ان الخبز المدعم لن يتأثر بارتفاع اسعار القمح وأنه لا توجد نية لرفع اسعار السلع التموينية المدعمة. وأنه سيتم استيراد القمح من عدة دول اخري غير روسيا مثل فرنسا وأمريكا وكندا والارجنتين.