صادقت بلدية الاحتلال في القدس بشكل نهائي علي تنفيذ خطة البناء في فندق شيبرد بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدسالمحتلة، الذي كان يستخدمه مفتي فلسطين الراحل أمين الحسيني كمقر له. وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية ، ان الخطة تشمل بناء 20 وحدة استيطانية، وأشارت إلي أنه تم اصدار التصاريح النهائية للمخطط الاستيطاني الخميس الماضي. من ناحية اخري، قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الرئيس يقبل بنشر قوة دولية علي حدود الدولة الفلسطينية دونما اعتبار لديانة أفرادها. ونافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وبشكل خاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية، من الرئيس عباس لن يقبل في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بتواجد أي جندي يهودي في إطار قوة دولية قد يتم نشرها علي الخط الحدودي الفلسطيني الإسرائيلي. وعلي صعيد اخر، كشفت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن أن أجهزة الأمن التابعة لحركة »حماس« في قطاع غزة وتلك التابعة لحركة »فتح« في الضفة الغربية، تتنافس علي انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. وقال تقرير جديد للهيئة نشرته وكالة سما الفلسطينية الاخبارية ان بعض هذه الانتهاكات يأتي كرد فعل من أجهزة إحدي السلطتين ضد الأخري، وانه غالباً ما يطال أنصار الفريقين. وبيّن التقرير أن هذه الانتهاكات، والتي وقعت في شهر يوليو فقط، تتراوح بين الاعتقال التعسفي والتعذيب والمنع من السفر والفصل من الوظيفة. وأشار الي تزايد حالات احتجاز الأشخاص من دون مراعاة أحكام القانون، واستمرار عدم تنفيذ قرارات المحاكم أو المماطلة أو الالتفاف عليها في الضفة، وإحالة الحالات التي تصدر فيها قرارات بالإفراج الي القضاء العسكري. وأكد وجود إشكالية في عدم تزويد الحكومة المقالة في غزة بدفاتر جوازات السفر من جانب وزارة الداخلية في رام الله، وظهور حالات مصادرة جوازات سفر في قطاع غزة. وفي غضون ذلك، اعلنت سلطة الطاقة في الحكومة المقالة بغزة توقف محطة توليد الكهرباء في القطاع عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محملة وزارة المالية في السلطة الفلسطينيةبرام الله مسئولية ذلك. من ناحية اخري، وصلت إلي مدينة العريش امس حملة "أميال من الابتسامات" الثانية قادمة من أوروبا وتحمل إمدادات لمساعدة سكان قطاع غزة المحاصر. ويشارك في الحملة أكثر من أربعين متضامنا من جنسيات مختلفة، بينهم نواب وأعضاء في مجلس اللوردات البريطاني وعدد من المتضامنين الأتراك الذين شاركوا في قافلة سفن الحرية. وستقدم الحملة 42 سيارة خاصة بالمعاقين وأربعة سيارات إسعاف، إضافة إلي كميات من الأدوية والمعدات الطبية. وقال رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار أحمد يوسف إن عضوين بمجلس اللوردات البريطاني وعضواً بمجلس العموم البريطاني ورئيس مؤسسة إنتر بال الخيرية في لندن، وصلوا إلي قطاع غزة عبر معبر رفح. وأشار يوسف إلي أنه من المقرر أن يدخل باقي أعضاء الوفد خلال الساعات القادمة إلي غزة بعد انتهاء الترتيبات لإدخال المساعدات التي يحملها معه إلي القطاع.