تبادل الرئيس اليمني وزعيم المتمردين الحوثيين الاتهامات بانتهاك الهدنة الهشة. وقال الرئيس علي عبد الله صالح ان الحكومة تقاتل متطرفين وتجار حروب بين المتمردين. و اكد مجددا علي حرص الدولة علي عملية السلام و تفويت الكثير من الفرص والمخططات التي تسعي لإذكاء نار الفتنة في البلاد . وقال انه رغم كل ماحدث فان حكومته مازالت مصرة علي السير في عملية السلام و لن تنجر الي حرب سابعة يرسمها أعداء الوطن الذين لهم أجندة خارجية. ومن جانبه، صرح زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي بان المحادثات مع الحكومة في مرحلة متقدمة، لكن الحكومة مازالت غير ملتزمة بتعهداتها بموجب الهدنة. وقال ان أوضح مثال علي ذلك ان العديد من السجناء من المتمردين كان يتعين الافراج عنهم بموجب العديد من الاتفاقات. بينما قال الرئيس اليمني ان الحكومة تبذل قصاري جهدها للوفاء بتعهداتها التي قطعتها في اتفاق الهدنة. ووافق اليمن علي الهدنة في فبراير مع المتمردين الحوثيين في الشمال الذين يشكون من تمييز ديني واقتصادي لوضع نهاية لست جولات من الحرب التي تفجرت علي فترات منذ عام 4002.. من ناحية اخري، قاطعت احزاب اللقاء المشترك اجتماع لجنة الحوار مع الحزب الحاكم، التي دعا اليها الرئيس اليمني. وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لاحزاب المعارضة ان التاجيل جاء بناء علي رغبة الاحزاب، الا ان الحزب الحاكم اتهم احزاب المعارضة بمحاولة تعطيل الحوار وعرقلة اجراء الانتخابات البرلمانية. واقترح الحزب الحاكم غدا السبت موعدا جديدا لعقد اول اجتماع للجنة الحوار الوطني حتي يتسني للقاء ان يعيد التفكير في قرار مقاطعته للاجتماع. ونظت احزاب العارضة اليمنية امس مظاهرات في عدة محافظات احتجاجا علي تدهور الاوضاع الاقتصادية في البلاد.