أكد اللواء أحمد فخر رئيس المركز الدولي للدراسات السياسية والاستراتيجية ان امتلاك إيران لقدرات عسكرية نووية في المستقبل ليس مجرد خبر بل يلزم التعمق في دراسة تأثيراته في داخل إيران وفي المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تداعيات حيازة إيران سلاحا نوويا علي المنطقة العربية والأمن الإقليمي أمس. وأوضح د.عادل سليمان المدير التنفيذي للمركز ان إيران يمكنها تصنيع أول سلاح نووي بحلول عام 1102 واستكمال امتلاك ثلاثة أسلحة نووية كاملة يمكن حملها علي صواريخ الباليستية بحلول عام 4102، وكل ذلك مرهون بالقرار السياسي للقيادة الإيرانية وهو الأمر الذي لا تتوافر بشأنه معلومات. وأكد د.عادل سليمان ان التهديدات التي ستقع علي المنطقة العربية هي تصاعد نفوذ إيران في المنطقة والشارع العربي، وتكثيف التدخلات والضغوط الإيرانية في المنطقة خاصة في لبنان والخليج، وستزيد قدرات إيران لمواصلة دعم قوي التطرف للتأثير علي الاستقرار في المنطقة لتتمكن من تصدير مبادئها وثورتها. وأكد د.محمود بركات رئيس الهيئة العربية للطاقة النووية سابقا ان أسباب سعي إيران لامتلاك سلاح نووي هو الطموح الإيراني ومكانها الاستراتيجي المتميز في المنطقة. وأشار إلي ان إيران لن تستطيع ان تكون في مأمن وهي تهدد جيرانها ولن تستطيع ان تتقدم وهي تنفق ما لديها من موارد علي صناعة السلاح بما في ذلك السلاح النووي.