فازت صورة عجيبة لنملة تحمل أثقالاً بالجائزة الأولي في مسابقة للتصوير العلمي. وكانت الصورة للنملة "حاملة الأثقال" قد أكدت ان النملة تستطيع أن تحمل ثقلا بمائة ضعف وزنها، وهي صورة لنملة من نوع النمل "الأسيوي الناسج" في وضع مقلوب وهي تحمل 500 ملليجرام بفكيها. أما الفائز بالجائزة فكان هو توماس إندلين أستاذ علم الحيوان في جامعة كامبردج والذي التقط الصورة أثناء إجرائه بحثا عن أرجل الحشرات اللزجة، وكان الباحث يهدف من وراء هذه الصورة لإثبات كيف يغير النمل حجم وشكل "المخدات" الموجودة علي باطن رجله ليتمكن من حمل أثقال أكبر وعلي لصق الأشياء بجسمه عن طريق إفراز صمغ معين ثبت أنه لاوجود لمثيله في العالم، يمكن النمل من أن يلتصق بأي نوع من الأسطح، ثم ينظف المخدات بنفسه.. وهو ما سيساعد العلماء في المستقبل علي إنتاج مواد لاصقة شفافة في المستقبل.. سبحان الله، ولكن مارأيكم يا أصدقائي في أن نبدأ من الآن في التفكير في معجزة الخلق وفي الاهتمام بالبحث العلمي وفي تعلم هواية التصوير العلمي؟ گيف نستعد لشهر رمضان رمضان علي الأبواب كل سنة وأنتم ياأصدقائي في صحة وسعادة وفرحة وخير.. وطبعا كل واحد منا يجب عليه أن يبدأ في الاستعداد وإعداد نفسه لاستقبال هذا الشهر بأسلوب رائع ومنظم من أجل ان يتمكن فيه من أداء أفضل وأكثرعدد من العبادات المخلصة والسليمة، وبحيث يحصل علي أكبر ثواب من الله علي صومه وسلوكه وعباداته، ويحصل كذلك علي الشعور الجميل بالرضا عن نفسه.. وطبعا هذا يحتاج منا أن نسأل الكبار عن كل ماهو صحيح وواجب في شئون صوم رمضان وصلاته وصدقاته وسلوكياته، كما يجب علينا أن نفكر في غيرنا ممن يحتاج مساعدتنا، وأن نحاول أن نعرف كيف نسعد من حولنا، وأن نمتنع عن فعل أو قول أي إساءة ، كما نصلي أكثر وندعو أكثر ونسبح أكثر.. وطبعا أنا واثقة من أن كلا منا سيجتهد بقدر إمكانه ليفوز بحب الله ورسوله، وبثواب رمضان وبالجنة إن شاء الله. يوميات.. طفلة مبدعة ياسلام.. أنا في منتهي الفرح.. لأن رمضان علي الأبواب وسنبدأ في استقبال أوقات الخير والحب والعبادة.. اجتمعت عائلتي الجميلة برئاسة جدي الذي طلب منا جميعا أن نستعد معا لاستقبال الشهر الكريم، قال جدي: كل سنة يبذل كل منا جهدا كبيرا بمفرده لعمل الخير في شهر الخير، ولكن ما رأيكم هذا العام أن نجمع جهودنا معا في مشروع عائلي رمضاني كبير، نحقق من خلاله خيرا كبيرا في رمضان وتنال عنه عائلتنا الكبيرة كلها ثوابا كبيرا! تحمس الجميع جدا صغارا وكبارا، وكانت جدتي أكثر حماسا فشكرت جدي علي فكرة العمل الخيري الجماعي، ولكنها أكدت علي ضرورة أن يتم اختيار المشروع الخيري بأسلوب علمي وديمقراطي، بمعني أنها طلبت أن يقدم كل فرد في العائلة صغيرا أو كبيرا فكرة مشروع ما، واقترحت أن تمسك ماما صندوق تلقي الاقتراحات التي أصرت علي أن تكتب علي الكمبيوتر، كما اقترحت تشكيل لجنة من أعمامي وعماتي لاختيار المشروع الأفضل الذي سيتم تنفيذه، صفق الجميع لجدي وجدتي، ولكنهم أسرعوا لتناول أكل عزومة جدتي لأن الأكل سيكون صعب المنال في رمضان! » المحررة « بطاقة تعارف أنا: شادن آمر حسين أحب: بابا وماما قوي. هوايتي: اللعب علي الكمبيوتر أنا: رغد آمر حسين أحب: بابا وماما. هوايتي: الرسم والجمباز.