سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقل الجندي المسئول عن تسريب الوثائق العسگرية من الگويت إلي سجن أمريگي مؤسس موقع »ويكيليكس« يفتح النار علي الإدارة الأمريكية ويتهمها بصرف الأنظار عن قتلي أفغانستان
مسئولون بوزارة الخارجية حاولوا دون جدوي الاتصال بالموقع لمنعه من نشر برقيات دبلوماسية
نقل الجندي الامريكي المشتبه بأنه مصدر تسريب الوثائق العسكرية السرية الي موقع »ويكيليكس« من سجن امريكي في معسكر عريفجان في الكويت الي سجن في الولاياتالمتحدة، واعلنت وزارة الدفاع الامريكي »البنتاجون« ان الجندي »برادلي ماينيج« وصل الي قاعدة كنتيكو العسكرية في ولاية فرجينيا بعد نقل ملفه من السجن الامريكي بالكويت.. وكان ما نينج قد اتهم بتسريب شريط مصور يظهر غارة شنها الجيش الامريكي عام 7002 واوقعت عددا من القتلي بينهم صحفيان من وكالة رويترز وذكرت صحيفة »وول ستريت جورنال« ان لدي السلطات ادلة علي تورط ما ينينج في تسريب 19 الف وثيقة عسكرية سرية تغطي تقارير القتال بين عامي 4002 و9002 وهي انباء رفض وزير الدفاع روبرت جيتس التعليق عليها. من ناحية اخري قالت وزارة الخارجية ان المسئولين الامريكيين يشعرون بقلق من الوثائق التي يحتمل ان تكون بحوزة موقع »ويكيليكس« وقد حاولوا الاتصال بالمسئولين عن الموقع لتفادي نشرها لكن دون جدوي، وقال المتحدث باسم الوزارة »فيليب كراولي« ان الوزارة لا تستطيع ان تؤكد انباء قالت ان لدي موقع »ويكيليكس« مجموعة كبيرة من البرقيات الدبلوماسية الامريكية ولكنه قال ان حقيقة ان الوثائق التي نشرت قبل اسبوع كانت تتضمن مجموعة من برقيات وزارة الخارجية الامريكية تشير الي ان البيانات التي نقلت الي »ويكيليكس« ربما تشمل برقيات دبلوماسية سرية اخري. واعرب كرادلي والمتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس عن القلق من احتمال ان يكشف نشر هذه الوثائق اساليب واشنطن في جمع معلومات المخابرات وان يعرض للخطر اشخاصا يتعاونون مع الولاياتالمتحدة. وقال جيبس من جهته »المتحدثون باسم طالبان يقولون انهم يدققون في تلك الوثائق ويعرفون كيف سيعاقبون من يتعاون مع امريكا«، مضيفا »اجهزة المخابرات في كل العالم ستراجعها لتري ما الذي يمكنها ان تحصل عليه فيما يتعلق بكيفية حصولنا علي المعلومات«. في المقابل قال مؤسس موقع »ويكيليكس« جوليان اسانجي ان الموقع حجب الوثائق المتبقية وعددها 51 الفا لحماية الابرياء من الاذي، ويقوم بمواجهتها بمعدل الف وثيقة يوميا وذلك دون ان يقول اذا كان سينشرها ام لا، ورد اسانجي علي اتهامه بأنه قد يكون سببا لمقتل جنود او مدنيين ابرياء في افغانستان، قائلا: »ان هناك دما حقيقيا هناك، لكن نتيجة لسياسات الادارة في واشنطن«.. ونفي اسانجي ان يكون مسئولا عن مقتل اي اشخاص من المتعاونين مع الولاياتالمتحدة في افغانستان مؤكدا في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية ان دوره ليس حماية مصادر الجيش الامريكي. واتهم أسانجي وزير الدفاع الأمريكي بمهاجمة »ويكيليكس« لصرف الأنظار عن القتلي الذين يسقطون يوميا في أفغانستان. من جهة أخري ألغي رئيس المخابرات الباكستانية أحمد شجاع باشا زيارته الي بريطانيا التي كانت مقررة غدا احتجاجا علي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التي أشارت الي ارتباط مخابرات باكستان بعلاقات مع المتشددين. وهي تصريحات نشرت في أعقاب ما كشف عنه موقع »ويكيليكس« من وثائق حول مساعدات المخابرات الباكستانية لمقاتلي طالبان.