انتهت زارة الموارد المائية والري من وضع أحدث دراسة لتطوير وتجميل مدينة رشيد لصالح محافظة البحيرة.تتضمن الدراسة تطوير واجهات وحماية جوانب المدينة بطول 2 كيلو متر واستكمال واجهة المدينة من مضرب التحرير حتي مسجد أبومندور بطول 5.1 كيلو متر وإنشاء موقع جديد للمعدية. بالاضافة لاستكمال واجهة المدينة كجزء ثان من مسجد أبومندور لكوبري الطريق الدولي الساحلي بطول 2 كيلو متر.وكذلك إنشاء مشاية سياحية بطول 2 كيلو متر وتشمل إنشاء عدد 3 مراسي سياحية للنشات مع إنشاء ميناء سياحي لليخوت وميناء للصيادين.جاء ذلك في تصريحات صحيفة للوزير أمس حول أعمال حماية النيل داخل محافظة البحيرة، وأشار لموافقة الوزارة علي تنفيذ الأعمال فور دراسة لوحات الأعمال وانهاء التصميمات النهائية التي تضعها الشركة المنفذة حاليا للتأكيد علي جدواها الفنية بالاشتراك مع محافظة البحيرة صاحبة المشروع وتقدير التكلفة الاجمالية.وأضاف علام أنه تم كذلك تشكيل لجنة من خبراء هيئة مشروعات الصرف برئاسة المهندس يونس عبدالسلام نائب رئيس الهيئة واعتماد 21 مليون جنيه لانشاء 4 مصارف زراعية جديدة بمنطقة رشيد وسوف يتم خلال أيام صدور قرار بالاستيلاء علي أراضي المنفعة العامة لصالح أعمال التنفيذ وصرف التعويضات اللازمة مقابل نزع الملكية.ولفت إلي أن الوزارة تهتم بحل مشاكل الري علي ترعة النوبارية والتي تمثل مشكلة مزمنة تعاني منها أراضي الترعة منذ سنوات طويلة، وعلي الرغم من أن المشكلة في زمام ترعة النوبارية ليست في نقص المياه الواصلة للترعة حيث ان الترعة تحصل علي أقصي طاقة مائية لها لكن المشكلة في تحويل ري هذه الأراضي من الري الحديث لطريقة الري بالغمر.. وهو ما أثر سلبا علي ترعة النصر وترعة الحمام وترعة امتداد الحمام وترعة البستان. ومن أجل حل هذه المشكلة حلا جذريا فقد اجرت الوزارة دراسة تفصيلية حول مشاكل وحلول ترعة النوبارية والترع المجاورة وعرضت الدراسة علي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووافق عليها والتي أثمرت عمل مخطط متكامل بتوصيات الدكتور نظيف لحل هذه المشاكل بتكلفة 581 مليون جنيه تتضمن إنشاء محطات خلط وحفر أكثر من 001 بئر جوفي وتوسيع وتعميق ترعة النوبارية والرياح البحيري وإنشاء أكثر من 31 مغذيا لضمان توفير المياه لزمام ترعة النوبارية والترع الأخري وايجاد المياه بترعة امتداد الحمام التي عانت كثيرا من الجفاف بسبب سوء الاستخدام.