رغم أن محطة سيدي جابر التي أنشئت عام 2981 ليست محطة نهائية لرحلات القطارات إلا أن عددا كبيرا من زوار عروس البحر الأبيض يعتبرونها المحطة الأساسية لوجودها وسط المدينة.. محطة سيدي جابر تشهد حالياً تطويراً كبيراً حتي تعود كسابق عهدها واحدة من أجمل محطات القطارات لتنافس مثيلاتها في العالم. المهندس علاء فهمي، وزير النقل، أكد أن أعمال التطوير الجارية في محطة سيدي جابر للسكك الحديدية حالياً، تسير طبقاً لأحد النظم العالمية، وفقاً للمخطط الذي قامت به كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية، التي قامت بإعداد دراسة لتطوير المحطة، لعدم قدرتها الحالية علي استيعاب حركة الركاب، وعدم وجود أماكن انتظار كافية لخدمة الركاب، ومرتادي المحطة، وعدم وجود مسطحات استثمارية يمكن استغلالها بالمحطة.. وقال المهندس علاء فهمي إن الجهة الاستشارية »هندسة الاسكندرية« قامت بدراسة وتحديد برنامج التطوير، حيث يهدف المشروع إلي الارتقاء بالمحطة كمركز مواصلات حديث، يقع ضمن منظومة تطوير محطات القطارات الرئيسية بالمحافظات، كما يعظم دور مدينة الاسكندرية كأحد أهم المدن السياحية بمصر. أوضح المهندس علاء فهمي: من أهم أسس خطة التطوير: فصل حركة أنفاق المشاة الحالية أسفل المحطة عن الأرصفة بحيث تصبح ضمن نسيج حركة المشاة بين شمال وجنوب المحطة. تطوير الخدمات الخاصة بمرتادي المحطة، من أماكن انتظار، وكافتيريات، ومطاعم، ووسائل حركة وانتقال بين المحطة ومختلف الأنشطة. تطوير المبني الحالي للمحطة، وخلق مسطحات استثمارية جديدة، لاستغلالها في الأنشطة التجارية والترفيهية. إعادة تخطيط الحركة بالموقع العام سواء للمشاة أو السيارات، وتوفير أماكن انتظار لاستيعاب هذه الحركة.