شهدت الإسكندرية أمس بدء فعاليات الإحتفالات بعيدها القومي ومواكبة ذلك لإختيارها عاصمة للسياحة العربية 2010وذلك بالتعاون مع الإتحاد المصري للقفز بالمظلات وألعاب الهواء.. تضمنت الإحتفالات عرضا للقفز بالمظلات والعاب الهواء بمنطقة الشاطبي علي طريق الكورنيش ودشن اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية الاحتفالات بالموافقة علي تخصيص قطعة أرض جديدة بطريق الإسكندريةالقاهرة الصحراوي لإقامة مقر دائم للمجلس القومي للمرأة بالأسكندرية ويضم كافة أنشطة المجلس المتعلقة بشئون المرأة والأسرة والطفل.. وتابع المراحل التنفيذية لوضع كاميرات في أماكن التجمعات المرورية الحيوية لرصد أي اختناقات مرورية والعمل علي حلها بسرعة من خلال ربط الكاميرات بغرفة عمليات المحافظة والمرور. وأعلن أن المحافظة انتهت من تطوير شارع 14 مايو بمنطقة سموحة وزراعته بمسطحات خضراء بالإضافة إلي تطوير شارع قنال السويس وطريق الحرية الرئيسيين وتوسعة وزيادة المسطحات الخضراء بالميادين المختلفة.. كما أعلن المحافظ أن خطة التطوير والتحديث التي يتم تنفيذها حاليا علي أرض الأسكندرية مستمرة حتي 2017 القادم بشكل ومضمون جديد. أن خطة التطوير مستمرة حيث سيتم إستكمال مجموعة من المشروعات التنموية العملاقة علي أرض الأسكندرية وذلك بعد الانتهاء من مشروعات تطوير وتحديث البنية التحتية والتي تضمنت تطوير 4648 شارعا من رصف وإنارة وتجديد لشبكات الصرف والمياه. وأضاف لبيب أنه مع حلول عام 2017 سيتم الانتهاء من تنفيذ 12 نفقا مروريا جديدا علي طريق الكورنيش مع الانتهاء من مشروع تطوير طريق ترعة المحمودية ليصبح محورا مروريا ثالثا علي أرض الأسكندرية مع إستكمال الحاجز الغاطس علي شاطئ الإسكندرية لوقف ظاهرة النحر.. .وقال أن الخطة المستقبلية للأسكندرية تتضمن إقامة ثلاثة جراجات أوتوماتيكية جديدة بمناطق رشدي والمنشية وسموحة يستوعب الواحد منها أكثر من 600 سيارة والانتهاء من مشروع مترو الإسكندرية الجديد "المرحلة الأولي " من محطة الرمل وحتي منطقة سيدي بشر والذي يوفر وسيلة مواصلات مميزة لأبناء الأسكندرية .. ونوه محافظ الإسكندرية إلي أنه من المقرر الانتهاء من إنشاء أول مصنع لتدوير القمامة والذي يعتبر الأول علي مستوي جمهورية مصر العربية ويقام علي مساحة 76 فدانا غرب الإسكندرية ويوفر وسيلة آمنة للتخلص من القمامة والإستفادة منها في إستخراج المواد العضوية والطاقة..وأكد لبيب أن عام 2017 سيشهد الإنتهاء من مشروع إنشاء المركز الدولي للمعارض علي مساحة تصل إلي 112 فدانا غرب الإسكندرية وبتكلفة تقدر ب600 مليون جنيه مما يساهم في إنعاش حركتي التجارة والسياحة علي أرض الأسكندرية..وأرجع لبيب أهمية مشروع المدينة الطبية الجديدة والتي من المقرر إقامتها علي مساحة 550 فدانا غرب الأسكندرية إلي الحد من الإنفاق للعلاج علي نفقة الدولة بالخارج وتوفير كافة التخصصات الطبية العالمية بالمشروع والذي يعتبر من أكبر المشروعات الحضارية الطبية لمصر في القرن الحادي والعشرين.