فجر تقرير الطب الشرعي في حادث انتحار أمين الشرطة هشام المهدي في ميدان المحطة بمدينة اسيوط مفاجأة كبري استبعد التقرير حدوث الانتحار وأكد وجود شبهة جنائية وارسل تقريره الي النيابة العامة لاتخاذ اللازم نحو التحقيقات التي أمرت المباحث بضبط الجاني الحقيقي. وقع الحادث في صباح 7 نوفمبر 9002 حيث كان هشام محمد المهدي أمين شرطة واقفا في قوة كمين الشرطة ولقي مصرعه ب3 رصاصات خلال ثون محدودة وسط افراد الكمين وقد تم تحرير محضر بانتحار أمين الشرطة الا ان الطب الشرعي استبعد حدوث حالة الانتحار وأكد وجود شبهة جنائية في مقتله وذلك لتفرق الرصاصات الثلاثة في مكان جسم القتيل وان مسافة الاطلاق جاوزت المدي المتعارف عليه في حالات الانتحار.