المذيع جن جنونه عندما قامت المجني عليها بسب والدته وشقيقيه استعرض المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام نتائج التحقيقات في قضية مذيع التليفزيون ايهاب صلاح قاتل زوجته رميا بالرصاص مع المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الاول لنيابة جنوبالجيزة الكلية وأمر النائب العام بسرعة الانتهاء من التحقيقات واعداد القضية للتصرف في اقرب وقت.. بعد ان ارسلت النيابة مذكرة موضحة فيها اقوال المتهم وشهادة شقيقة المجني عليها وتدعي نجاح كامل ومعاينة النيابة التصويرية. وامرت النيابة بأخذ عينة من دم المتهم لبيان اذا كان متعاطيا للحشيش من عدمه وفقا لاعترافاته والكشف علي المتهم لوجود خربشة بيده وبوجهه من انها جائزة الحدوث نتيجة مقاومة المجني عليها للمتهم اثناء التشاجر معها. وكانت النيابة قد انتهت في ساعة متأخرة من ليلة اول امس بالمعاينة التصويرية مكان الحادث في شارع ابوالهول بالهرم حيث قام محمود عبود رئيس النيابة بمصاحبه المتهم لقيامه بتمثيل الحادث وتبين من المعاينة ان الفيلا عبارة عن دور ارضي ودور اول بالروف ويوجد اسفل الفيلا محل »بن« خاص بالمجني عليها قرر المتهم ايهاب صلاح اثناء قيامه بتمثيل الواقعة انه بعد انتهاء العمل ذهب الي المنزل ودخله وهو عبارة عن حجرة نوم مفتوحة علي الانتريه وشاهد زوجته نائمة بجوار شقيقتها في حجرة النوم فتركها وذهب الي الصالة فشاهد زوجته تخرج من حجرة النوم فطلب منها احضار البيجامة فقامت بإحضارها واحضرت طبقا به قطعة حشيش وهو جالس بالصالة يشاهد في التليفزيون برنامجه الخاص الواحدة صباحا.. فشاهد ابن اختها 4 سنوات موجود بالصالة وكان نائما، فطلب من شقيقة المجني عليها ادخال الطفل الي حجرة النوم. وقامت المجني عليها بالقيام بعمل كوب يانسون ووضعته بجوار السرير في حجرة النوم، وطلبت من زوجها المتهم بأن يقوم بشرب الكوب وهو ممدد علي السرير. واضاف الزوج المتهم بانه بعد الانتهاء من شرب كوب اليانسون بدأ الحوار بينهما وسألته علي القرار الذي وصل اليها لحياتهما، فرد عليها بانه علينا استكمال الحوار غدا حيث ان لديه عملا فقامت بسبه وقذفه بألفاظ جارحة، وازادت في السب فقام بضربها بيده علي رأسها، فاتجهت الي الصالة حيث توجد شقيقتها وبدأت تفصل بينهما وتهديء من روعه وبدأ الزوج في الهدوء وطلب منها عدم لجوئها الي حجرة النوم فقامت الزوجة بالجري الي حجرة النوم وفتحت الدواليب في حضور اختها، وقامت بالقاء ملابسه ثم امسكت كل قطعة من ملابسه وعايرته بأنها قامت بشراء كل قطعة في كل مناسبة، وبدأ الحور يشتد اكثر فأكثر فقام بضربها فأمسكت بيده وصفعته بيدها علي وجهه.. مما ادي الي سقوط نظارته الطبية التي تهشمت تماما فأسرع واحضر الطبنجة وبدأ بتهويشها، فظهرت عليها علامات الخوف، فقامت شقيقتها وطلبت منه الهدوء وقامت بإحضار كوب يانسون. واضاف المتهم بان المجني عليها قامت للمرة الثانية باخراج باقي ملابسه من الدولاب والقائها علي السرير مع معايرته بانها هي من قامت بشرائها وقامت بسبه بالفاظ جارحة، وهو ما جن جنونه حيث قامت بسبه وقذفه بألفاظ لم يتحملها بسب والدته وشقيقه وقامت باطلاق صرخات واصوات فأطلق عليها رصاصه فتخيل بانها لم تصبها فجاءت شقيقتها علي صوت الطلق الناري وطلبت الاتصال بالنجدة فشاهد المتهم الدماء علي الارض، فاتصل سريعا بالنجدة وابلغهم بان اشقاء زوجته يحتجزونه بالمنزل وعرفه بشخصه بانه مذيع بالتليفزيون وقام بالاتصال بالتليفزيون وطلب من احد اصدقائه ان يحضر مكانه لتقديم نشرة الاخبار.. وقامت شقيقة المتهمة بالاتصال بشقيقها واتصل بالنجدة مرة اخري وابلغهم بانه فات الوقت وانه قتل زوجته. من ناحية اخري قررت النيابة ارسال المتهم للطب الشرعي لتحليل عينة من الدماء والكشف عن وجود إصابات في يده لبيان سببها كما قررت ارسال الاحراز التي تم ضبطها في مكان الحادث الي الطبيب الشرعي وهي عبارة عن المسدس عيارة 5.7 ملم ومرخص باسم والده من قسم الزيتون والطلقة الفارغة لمضاهاتها بالطلقة التي اودت بحياة الزوجة. واكد التقرير المبدئي للطب الشرعي ان سبب الوفاة هو المقذوف الناري الذي استقر في الجمجمة وادي الي تهتك المخ وامرت النيابة ايضا بارسال طفاية سجائر وطبق صغير بهما اثار رماد لتحليل الاثار للتأكد من انها تحتوي علي اثار مخدر من عدمه ويتم نظر تجديد حبس المتهم اليوم امام قاضي المعارضات.