أعلن البنك الأهلي الكويتي عن تحقيق أرباح صافية بلغت 26 مليون د.ك خلال النصف الأول من عام 2010، بالمقارنة مع 20 مليون د.ك عن الفترة ذاتها من العام السابق بزيادة بنسبة ٪30. كما ارتفعت ربحية السهم إلي 20 فلسا مقابل 17 فلسا للفترة ذاتها من العام السابق. في تعقيب له علي هذه النتائج المالية، صرح أحمد يوسف بهبهاني، رئيس مجلس الإدارة، قائلا: «إن ما يحققه البنك الأهلي الكويتي من أرباح قياسية في ظل تداعيات الأزمة المالية لهو دليل نجاح في الأداء الممتاز بكل المقاييس المهنية والمصرفية وذلك عن طريق انتهاج رؤية واضحة وخطة استراتيجية تتماشي وظروف السوق الصعبة التي تهدف إلي تعظيم الأعمال التشغيلية الأساسية والتركيز علي نوعية العملاء، مما أدي إلي زيادة الأرباح بمعدلات قياسية والارتقاء في تقديم خدمات مصرفية متطورة تواكب حاجة العملاء سواء التجارية أو الفردية». وأضاف ان الجهود المتواصلة التي بذلتها إدارة البنك وكوادرها في مواجهة الأزمة المالية وتركيزها علي تنويع الاستثمارات والتوسع في الأنشطة وتطبيق أدوات فعالة لإدارة المخاطر. كما أن التوسع في منتجات وخدمات البنك وابتكار منتجات مصرفية جديدة مع تحقيق مستويات عالية من الجودة النوعية للوصول الي مستوي عال من رضا العميل قد اسهم في هذا النمو القياسي في ارباح البنك. واشاد البهبهاني بثقة المساهمين في البنك وفي مجلس الادارة والادارة التنفيذية التي تجلت بكل وضوح في النجاح الكبير في تغطية اكتتاب زيادة رأس المال بنسبة ٪115 من رأسمال البنك. واشار الي ان اقبال المساهمين علي الاكتتاب في زيادة رأسمال البنك، وتغطية نسبة الاكتتاب بالكامل خلال الفترة الاولي المحددة انما يعكس ثقة المساهمين في الادارة التنفيذية للبنك وايمانهم بما تنتهجه من سياسة تحفظية وادارة فعالية للمخاطر لتعزيز المركز المالي للبنك. كما ان نجاح البنك الاهلي في تحقيق نتائج مالية قياسية ونمو متوازن ومستمر في الارباح حتي خلال فترة الازمة المالية قد عزز من ثقة المساهمين في سلامة وضع البنك وقوة مركزه المالي في مواجهة الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة. اما عن درجات تصنيف الاهلي عالميا، فقد اشار البهبهاني الي احدث تقرير صدر عن وكالة موديز لتصنيف البنك الاهلي الكويتي، حيث احتفظ البنك الاهلي الكويتي بتصنيفه الائتماني العالي A2 بالنسبة لودائع البنك الطويلة الاجل، مع توقعات مستقبلية مستقرة.