د.مصطفى عثمان مستشار الرئيس السودانى ومحمد هيبه أمين لجنه الشباب بالحزب الوطنى "رابطة حوض النيل ".. رحلات بطول الوادي.. تبادل مستمر للزيارات.. سياسة إعلامية موحدة.. هذه باختصار أهم التوصيات والأفكار التي أثمر عنها لقاء شباب دول حوض النيل بمعسكر أبي قير بالإسكندرية.. بدعوة من الحزب الوطني الديموقراطي. وجه شباب وفود حوض النيل برقية شكر للحزب الوطني الديموقراطي لدعمه للتواصل الشبابي والثقافي بين دول الحوض مما يساهم في إثراء العلاقات وإزالة كل أسباب الخلاف في الرؤي ومنع تلاعب الايدي الأجنبية.. وعبر انس الصافي رئيس الوفد السوداني عن سعادته بدعوة الحزب الوطني للمشاركة في المؤتمر الشبابي مؤكدا استفادته القيمة من الحوار المباشر وجها لوجه مع باقي دول حوض النيل لافتا الي أنها كانت تجربة ثرية للغاية.. وينبغي تكرارها مع جميع الدول.. وأضاف ان معظم مناقشتنا مع الشباب دارت حول مشكلة توزيع المياه في حوض النيل وكيفية التواصل وتعميق الحوار.. وتوصلنا من خلالها لعدة اقتراحات.. يوضحها وليد عمر يوسف" من السودان" وأهمها إنشاء رابطة "لدول حوض النيل "تجمع شعوب حوض النيل وتضم لجانا فرعية للمرأة والطلاب بهدف تعميق التواصل علي كل المستويات.. وتقوم بتنظيم فعاليات حية تساهم في رفع الوعي الشعبي بأهمية الوحدة و التكامل لتعظيم الاستفادة من حضارات وثقافات دول الحوض. بجانب التعرف علي فرص الأعمال المختلفة.. معلنا انه سوف يتم دعوة صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني لتدشين هذه الرابطة لتكون تحت رعايته. ومن جانبه أوضح حسن إدريس أن الموقف المصري السوداني موقف علي المستوي الشعبي والرسمي موحد حيث تربط البلدان علاقة خاصة تاريخية .. وأضاف وليد عمر يوسف "من السودان" نتمني نحن الأجيال الجديدة أن نشهد تبادل الحريات الأربعة الأساسية بين البلدين بدون قيود " مثل التنقل والتملك والإقامة والعمل حيث إن سقف طموحنا في العلاقات أن تصل آلية الاندماج التام مع توحيد السياسة الإعلامية. واشار عبد الرزاق محمد "إثيوبيا" الي أن المعسكر كان فرصة مثمرة أكدت أهمية الحوار بين دول حوض النيل والتعاون مع الشباب والتعارف بين الشباب.. ولدينا العديد من الأفكار نحتاج لدعم السياسية وتوفير الغطاء الشرعي كنواة لتوحيد دول حوض النيل. خاصة تبادل البعثات الدراسية .. وأوضح حامد آدم من "اريتريا" انه سبق له المشاركة في معسكر الشاب الدولي بشرم الشيخ 2006 مؤكدا أهمية هذه اللقاءات لتوفير الفرصة للتعرف علي الشباب من دول مختلفة وتبادل الخبرات والمعلومات. مشيرا الي ان هناك تعاونا طبيعيا مع دول حوض النيل الجنوبية وسيمتد التعاون بفعالية بين دول اعالي حوض النيل وجنوبه. وأكد حسين آدم من "كينيا "سعادته بمشاركته في المعسكر ويقول تعرفت وتعايشت مع طلاب مصريين واستفدت من المحاضرات المفيدة ".. لافتا الي شعوره بالتقدير لتوفير هذه الفرص الفريدة للقاء الشخصيات القيادية المهمة من مصر والسودان.. ويضيف: تأكدت أن مبدأ التعايش هو الأنسب بين حوض النيل وهو أفضل الحلول لقضيانا المشتركة مثل المياه مشيرا إلي ان الوحدة يمكنها التغلب علي المشاكل والتعرف علي الثقافات سيذيب اي حساسيات ويجب أن تخاف كل الشعوب علي بعضها.. الدول لديها مشكلة في المياه ويجب ان نتعاون .. ويقول سامي عبد العزيز عبد الوارث المشرف العام لأمانة المركزية بالحزب الوطني الديموقراطي إن الزيارات التبادلية تهدف لتدعيم الترابط بين الأجيال الجديدة في دول حوض النيل. لافتا الي انه تم تنظيم برنامج متكامل للوفود يتضمن المشاركة في المحاضرات السياسية مع كبار رجال الدولة المصرية والافريقية بجانب زيارة لمعالم الإسكندرية وهو ما أعجبهم بشدة مثل زيارة قلعة قايتباي. ومن جانبه أكد محمد هيبة أمين الشباب بالحزب الوطني الديمقراطي أن الحزب يركز خلال الفترة المقبلة علي تعميق الحوار والتبادل الشبابي بين العديد من الدول الإفريقية لتعظيم التواصل علي مختلف المستويات، بالإضافة إلي رحلات العديد من رجال الأعمال المصريين للعمق الإفريقي لتحقيق الاستثمارات بالتعاون مع تلك الدول. الإسكندرية-أمنية كريم