شهد الحفل الختامي لمهرجان أوسكار الدولي للفيديو كليب والذي انعقد بالاسكندرية علي مدي 3 أيام ارتباكاً وفوضي بسبب سوء التنظيم والاعداد غير اللائق للحفل.. وانسحب عدد من النجوم معترضين علي »الفوضي« والتي تهدد المشاركة العربية والدولية بالمهرجان مستقبلاً.. بدأت السلبيات بالتأخير في بدء الحفل لحوالي ساعتين عن الموعد المعلن مسبقاً.. كما ادي المسرح البدائي الذي تم اعداده لتسليم الجوائز الي رفض كبار النجوم للصعود الي المسرح وفي مقدمتهم الفنان القدير محمود ياسين رئيس اللجنة العليا للمهرجان.. وقد تم تسليم الجوائز اسفل المسرح وسط زحام من الكاميرات والمصورين والضيوف والمدعوين مما ادي الي صعوبة مهمة توزيع الجوائز.. وكانت السلبية الكبري عندما صعد اعضاء لجنة التحكيم ومن بينهم الملحن الكبير محمد سلطان والفنانون نبيلة عبيد ولبلبة والمطربة نادية مصطفي الي المسرح بصعوبة بالغة بسبب ارتفاع درجات سلم المسرح وسوء حالتها مما ادي الي انزلاق اقدام عدد من النجوم والفائزين في المهرجان خلال عمليتي الصعود والهبوط.. كما سادت حالة من الاستياء بين الحضور والمشاركين بسبب عدم حضور الفرقة الموسيقية التي اتفقت معها ادارة المهرجان لمصاحبة الفنان ايمان البحر درويش لاحياء الحفل الختامي.. وأضطر للغناء بدون فرقة موسيقية.. الي جانب غياب كل النجوم الذين اعلنت عنهم ادارة المهرجان لاحياء الحفل الختامي ومنهم حسين الجسمي ومحمد حماقي ونصير شمة وباسكال مشعلاني. وقد تم توزيع أكثر من 04 درعاً وشهادة تكريم.. لعدد من النجوم بينهم إلهام شاهين وخالد زكي ودوللي شاهين والخبير السياحي وسيم محيي الدين.. وقام بتسليم الجوائز كل من الفنان محمود ياسين والملحن الكبير محمد سلطان وسامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة أحد رعاة المهرجان.