لقي 21 شخصا مصرعهم في تفجيرات جديدة استهدفت زوارا شيعة في آخر ايام احياء ذكري وفاة الامام موسي الكاظم ومرقده بضاحية الكاظمية ببغداد ليرتفع بذلك عدد ضحايا الهجمات التي استهدفت زوار الكاظم الي 86 قتيلا و004 جريح والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي واستمرت حتي فجر امس وابرزها تفجير انتحاري في الاعظمية شمال بغداد. وعلي صعيد ازمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة, ما زالت مسألة منصب رئيس الوزراء والتي لم تتطرق إليها مباحثات العراقية ودولة القانون تمثل المشكلة المستعصية في مباحثات الائتلافين ولا يزال المتحدثون باسم كلا الائتلافين يصرون علي أن المنصب من استحقاق كتلتهم. واستبعد أعضاء في الائتلاف الوطني العراقي وصول ائتلافي دولة القانون والعراقية إلي اتفاق واشاروا في الوقت نفسه الي احتمال انفراط التحالف بين الوطني ودولة القانون لشدة الخلافات بينهما. ومن جانبه, اعلن الرئيس العراقي جلال الطالباني إن الإدارة الأمريكية تدعم إعادة ترشيحه لرئاسة الجمهورية لولاية جديدة.وأضاف الطالباني بعد اجتماعه مع عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلي الإسلامي العراقي أن الأنباء التي تحدثت حول مشروع حمله نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أثناء زيارته لبغداد يتعلق بتقاسم رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية بين نوري المالكي وإياد علاوي "غير صحيحة".وأوضح الطالباني أن بايدن أبلغه أن الادارة الامريكية تدعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية وأنه استطلع "رأي جميع الكتل وكلهم كانوا مؤيدين لهذا الموضوع خاصة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان متحمسا". ومن جهة اخري, توجه المالكي امس الي بيروت للقاء كبار المسئولين وتقديم التعازي بوفاة المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله الذي وافته المنية يوم الاحد الماضي.واوضحت مصادر رسمية ان المالكي سيلتقي خلال اول زيارة له للبنان كرئيس للوزراء الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالاضافة الي عدد من النواب.