ظهرت عدة مفاجآت في حادث العثورعلي جثتي مدرسة وفتاة داخل شقة المدرسة بمدينة الفيوم قرر مفتش الصحة بعد الكشف الظاهري ان الوفاة حدثت نتيجة اختناقهما بالغاز وكانت المفاجأة الاولي عندما قرر الطبيب الشرعي بعد ترشيح جثتيهما ان الوفاة وقعت نتيجة الذبح من الرقبة لوجود جروح غائرة بهما.. اما المفاجأة الثانية التي كشفها التشريح ان الوفاة وقعت منذ اسبوعين والجثتين في حالة تعفن وتحلل كامل مما ادي الي عدم الكشف من السبب الحقيقي للوفاة عند الكشف الظاهري. ثم توالت المفاجآت عندما تبين لرجال البحث اثناء معاينة شقة المدرسة امال محرم محمد »04 سنة« مطلقة والتي تقيم بمفردها تحت اشراف العميدين مدحت النادي مدير المباحث واحمد نصير رئيس المباحث الجنائية ان جميع منافذ الشقة سليمة مما يؤكد ان مرتكب الجريمة دخل بطريقة مشروعة وتبين ان جميع محتويات الشقة سليمة مما يؤكد ان الجريمة ليست بدافع السرقة وظهر من التحريات التي اشترك فيها المقدم محمد صابر رئيس مباحث القسم ومعاونوه النقباء محمد لطيف ومحمد فكري ومصطفي حسن ان مروة علي »91 سنة« التي عثر علي جثتها في مطبخ الشقة صديقة للمدرسة وتتردد عليها باستمرار وانها ليست طالبة وغير متزوجة. كان قد تم الكشف عن الجريمة عندما اشتم سكان العمارة رائحة كريهة تنبعث من شقة المدرسة فقاموا بابلاغ شرطة النجدة التي اخطرت اللواء مرسي عياد مدير الامن وعثر رجال المباحث علي الجثتين وانبوبة بوتاجاز والخرطوم منفصل عنها.