توالت برقيات التعازي أمس في وفاة المغفور له بإذن الله تعالي فضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف الذي وافته المنية صباح أمس بالرياض

عن عمر يناهز 28 عاما بعد أن شارك في حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية. فقد بعث أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية ومواساة إلي الرئيس محمد حسني مبارك عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالي فضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف سائلا المولي تعالي أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الرئيس مبارك وذوي الفقيد جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح ببرقيتي تعزية مماثلتين.
وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس »أبومازن« تعازيه الحارة للرئيس حسني مبارك والشعب المصري ومشيخة الأزهر الشريف في وفاة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر محمد سيد طنطاوي الذي أفني حياته في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية سائلا المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان الرئيس عباس كلف وفدا رفيع المستوي برئاسة محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية، وعضوية مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، والشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة للمشاركة في تشييع جنازة شيخ الأزهر. ونعت نقابة السادة الأشراف فقيد الإسلام الإمام الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف الذي كان له دوراً كبيراً في خدمة الإسلام والمسلمين. ونعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة »ايسيسكو« الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف. وقالت في نعيها، إن العالم الإسلامي فقد بوفاة الشيخ طنطاوي، أحد كبار أعلام العلم والفقه والفكر والثقافة الإسلامية. وبعث رئيس التيار الشيعي الحر عضو التجمع القومي الموحد في لبنان الشيخ محمد الحاج حسن برقية تعزية إلي الرئيس حسني مبارك بوفاة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوي.
المندوب الدائم للسعودية في الجامعة العربية:
رحيل الإمام الأكبر خسارة للأمة العربية
كتب مصطفي يونس:
أعرب السفير أحمد قطان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية بجامعة الدول العربية عن بالغ الحزن لرحيل الإمام الاكبر فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر.. مشيرا إلي ان رحيل الإمام اصاب الأمة العربية والاسلامية بحالة من الحزن.. واضاف قطان ان خبر الوفاة قد ازعج المملكة السعودية بأكملها للعلاقة الوطيدة بين الفقيد وخادم الحرمين الشريفين.. ومكانته بين السعوديين والأمة العربية مؤكدا الخسارة الكبري برحيله وقال السفير احمد قطان »سيبقي الفقيد بأعماله وعلمه الذي ينتفع به حيث قدم الكثير للامة الاسلامية من مؤلفات ولقاءات وتسجيلات«. كما قدم قطان التعازي للمصريين وان يرزقهم الله الصبر في فقيد الامة الاسلامية والعربية.