اتهم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، جنرالات في وزارة الداخلية المصرية بقيادة تنظيم لإرهاب المعارضين والسياسيين، معتبرا أن الانفلات الأمني في مصر "مصنوع" لتحقيق أهداف سياسية أخرى. وقال أبو الفتوح - خلال حوار تليفزيوني ببرنامج العاشرة مساء على قناة "دريم 2"-: إن "جنرالات الداخلية" يقودون تنظيما لإرهاب المعارضين والسياسيين وتزوير الانتخابات وغيرها. وأضاف أبو الفتوح أن دور الأمن يجب أن يكون استباقيا وليس أن ينتظروا أن يتعرض أحد المواطنين لحادث، فضلا عن أن مشاكل الطريق الدائري قد تم عرضها أكثر من مرة ولم يلتفت لها المسئولون. وتابع المرشح الرئاسي قائلا: إن أكثر ما أزعجه هو تصريح أحد المسئولين بالأجهزة الأمنية بإحدى القنوات الفضائية الذي قال "هو أبوالفتوح عايزنا نحط عسكري على كل باب"، مؤكدا أنه لم يفكر من قبل فى أي إجراءات تأمين له. وأشار أبو الفتوح إلى أنه انزعج من أهالي قرية "الغويري"، والتي تم استلام السيارة منها، أكثر من انزعاجه من الحادث، حيث إن هذه القرية الفقيرة البسيطة التي تصرخ لأجهزة الأمن لأن البلطجية "عاملين عليهم فردة"، وقالوا لأعضاء حملته الانتخابية "إحنا أول مرة نشوف عسكري لما حصلت حادثة الدكتور". وأضاف "ألا يكفيهم أنهم يعيشون فى فقر مدقع، فواجب الأمن أن يعيشوا فى أمان".