صرح مصدر بالمعارضة السورية امس الجمعة بأن أسلحة تصل للمقاتلين من خارج البلاد، مشيراً أن دولا غربية وبلدان أخرى تغض الطرف عن مشتريات سلاح يقوم بها معارضون في الخارج. وقال المصدر: إن معارضين في الخارج يهربون بالفعل أسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات ونظارات للرؤية الليلة للمعارضين داخل سوريا. وأضاف، أن مؤيدي المعارضة السورية يحاولون أيضا ايجاد سبل لتزويد الجيش السوري الحر بأسلحة مضادة للطائرات وللدبابات. وقال المصدر ل"رويترز" طالباً عدم الكشف عن هويته "ندخل أسلحة دفاعية وأخرى هجومية، تأتي من كل مكان بما في ذلك دول غربية وليس من الصعب مرور أي شيء عبر الحدود". وأضاف أنه"ليس هناك قرار من أي دولة لتسليح الثوار لكن دولا تسمح لسوريين بشراء السلاح وإرساله إلى داخل البلاد". وتابع، أنه تجري اتصالات أيضا لإيجاد وسيلة لإدخال ضباط سوريين متقاعدين الى البلاد لتقديم المشورة في محاولة لتنسيق العمل بين مقاتلي المعارضة ولتدريب المتطوعين المدنيين على كيفية استخدام السلاح الذي يتم تهريبه. وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة تحويل الجيش السوري الحر - المكوّن حاليا من جماعات منفصلة ومتفرقة تقاتل في مواقع مختلفة في سوريا بقدرة ضئيلة على التنسيق فيما بينها - إلى قوة موحدة لها قيادة منظمة تستطيع قتال الأسد بشكل أفضل. وقال المصدر: إنّ "تركيز المجلس الوطني السوري هو خلق سلسلة قيادة للجيش السوري الحر وتنظيم جهوده وخلق قاعدة مركزية"، مشيراً إلى أنّ "هناك أشخاص تم اختيارهم بالفعل للقيام بذلك ويعملون كمستشارين. وقال: "هناك الكثير من المناقشات السياسية في هذا الشأن ... سيكون هناك سوريون - ضباط سوريون سابقون - متقاعدون. لن يكون هناك أي شخص غير سوري".