يوروسبورت - ايجى برس : المصائب لا تأتي فرادى.. مثل يؤمن به الزمالك كثيرا، فبعد أزمة حازم إمام الصغير، ثم عمرو زكي وإصراره على فسخ عقده مع النادي، أزمة جديدة قد تطفو على سطح الأحداث، أزمة اسمها شيكابالا! القصة بدأت عندما أعلن المدرب الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، عن رغبة نادي الوصل الإمارات في التعاقد مع اللاعب وضمه في فترة الانتقالات الشتوية. وقال مارادونا في المؤتمر الصحفي عقب خسارة الوصل أمام نادي دبي: "نحتاج الكثير من اللاعبين، لا نستطيع التعاقد مع تشافي أو دروغبا، لدينا قدرات مالية محددة تضعنا أمام اختيارات محددة". وواصل مارادونا قائلا: "بالصدفة شاهدت مباراة للزمالك المصري وتابعت اللاعب الأسمر "شيكابالا" إنه لاعب رائع سنضعه على رأس قائمتنا للتعاقدات الشتوية". وكان هذا التصريح بمثابة شرارة أشعلت الفتيل، فاللاعب أصبح محط أنظار النجم الأسطورة، وستبدأ لجنة التعاقدات بالنادي الإماراتي بالبحث عن طريقة لإغراء اللاعب والتعاقد معه ولو على سبيل الإعارة. وكعادة القصة السنوية، فالعرض سيغري شيكابالا خاصة كونه إعارة، وسيبدأ في إعلان العصيان والتمرد، انتظارا لموافقة النادي أو فتح "حنفية" الأموال من ممدوح عباس رئيس النادي، ولكن الأخير منشغل بأمور أكثر أهمية! فممدوح عباس يسعى بكل قوة، لتقديم صفقة إعلانية دعائية، من شأنها تثبيت أقدامه في نادي الزمالك، وفي الوقت نفسه دعم الفريق، وهي صفقة محمد زيدان لاعب بروسيا درتموند، وهو اللاعب الذي، بالصدفة "المدروسة"، يلعب في نفس مركز شيكابالا، وسيكون أفضل بديل للنجم الأسمر. وإذا نجحت صفقة محمد زيدان فسيكون الضوء أخضرا أمام شيكابالا للرحيل، وهو الأمر الذي قد يغضب الجماهير البيضاء، ولكن أضواء صفقة زيدان ستغطي على تمرير صفقة شيكابالا، وهي الصفقة التي ستوفر لعباس السيولة المالية لدفع تكاليف التعاقد مع زيدان.