تخاريف خريف المحمدي يتقدم بها في الشتاء لينال التشجيعية في الصيف!

كتب- محمد مهنا
يتقدم الشاعر مؤمن المحمدي بديوانه " تخاريف خريف" لجائزة الدولة التشجيعية، قبل إغلاق باب التقديم في ديسمبر الجاري. والمعر وف أن المحمدي يعمل صحفيا بجريدة الأهرام المسائي، ويشرف على الصفحة الثقافية بجريدة القاهرة. و" إيجي برس" ينشر هنا قصيدته التي يحمل الديوان عنوانها كاملة.
تخاريف خريف!

لأي حد بيدور على حل فردي للمشكلة الجماعية

مدخل .. لأ مش مدخل:

كل الكلام بايخ

زي السلام في الجنازة

زي الندم

زيك يا باسانتي

أيام بتعرج

بس أسرع من زيارة طيف حبيب

تكتب قصيدة في الحداثة

وتعجبك

باهوى البكا

واكره دموعي

وأد ما باكره الزحمة

بحب الناس

يا للعجب!!!!


هتعمل إيه بكرة

وكنت فين السبت عشرة الصبح!

تتشال على كتاف المظاهرة

ولا ف النعش الخشب

خسر الحصان السبق

ولا السبق خسر الحصان

معادتش فارقة

في الحقيقة

معادتش فارقة


السبت 30 أيلول 95

10 صباحا

ع الشاشة: عرفات ورابين بيوسوسوا بعض

ف الهامش: أنا وإنتي ف الجامعة بنودع بعض

وأحمد نصر بيحلم إنه هيسكر في الليل

يبقى لما دخلت القهوة أطلب شاي بحليب

بصيت في مراية كانت مشروخة

مش صدفة

مؤمن

عايز أصلي

بس الجوامع كلها متقفلة

ماهو لو عرفتي أد إيه حبيت عنيكي

كنتي بوستيني ساعتها

ومكنش بوش ضرب العراق

ولا كان محمد ساب حنان

ولا كنت راح أألف قصيدة مزعجة بالشكل ده

مخنوق بيتنفس هزيمة

منتظرة إيه منه

لو منك الأسئلة

تبقى الإجابة سهل

لكنها م البحر

والبحر مش مني

لو غلطة النيل الوحيدة إنه نيل


يبقى الزمن مقلوب

ما تزعليش

إحنا اتفقنا من زمان

إن الستاير كلها مرفوعة

لو يوم هتنزل يبقى مش مني

نقطة نظام:

لما المغول عدوا لنا ع الكتب المهمة

ماكانوش همج

لما نزلت ميدان العتبة

ولقيتهم شاقين بطنه

علشان يزرعوا مترو

كنت لوحدي

لما عديت على آخر ساعة

ودخلت سارق الفرح

كنت لوحدي

لما نزلت الكلية

في مدرج فيه 2000 طالب

كنت لوحدي

لما قفلت عليَّ الباب بالليل وحديّه

ما بقيتش لوحدي

كنت أنا والوحدة متوانسين

أيوب صبر

لكنه مات

وجاهين هجاه


لكنه هجّص ف النهاية


بتلفقي لي التهمة ليه

وتدوري في جيوبي ع التبرير

لابساني لابساني

أنا متهم بيكي

والانتظار شاهد

أو .. ليه؟

ما أنا باعترف:

والله بهواكي

والله بهواكي