دبي، الإمارات العربية المتحدة 4 نوفمبر 2015: ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الإعلام الإماراتي والتي افتتحت أعمالها اليوم في دبي، استعرض سعادة سعيد الرميثي، عضو المجلس الوطني الاتحادي تجربته في استخدام وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي ولاسيما في الدعاية لبرنامجه الانتخابي. وفي البداية قال الرميثي إن قرار الترشح للانتخابات كان من أصعب القرارات في حياته، مشيرا إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي أتاحت له فرصة رائعة للتفاعل مع الناخبين وشرح برنامجه الانتخابي وقياس مدى قبول شرائح مختلفة من المجتمع لأفكاره الانتخابية الهادفة لخدمة الوطن. واضاف الرميثي أنه استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في اعداد استبيانات واستطلاعات راي، مشيرا إلى أنه لم يكن يحتاج سوى لنسبة واحد بالمائة فقط من متابعيه لكي يفوز في الانتخابات. واستطرد الرميثي قائلا إنه في بداية الدعاية للانتخابات كانت لديه قناعات، أهمها ألا يقوم بإعداد ملصقات اعلانية في الشوارع، وألا يحصل على أي دعم مالي من أي جهة أو شخص، مضيفا أنه واجه تحديات كثيرة خلال تجربته الانتخابية. واستعرض الرميثي تجربته الأولى مع شبكات التواصل الاجتماعي منذ أن كان طالباً يدرس في الولاياتالمتحدة، حيث كانت مشاركاته محدودة في "تويتر" في البداية بسبب قلة المحتوى ومحدوديته، واشار إلى أنه رغم انتشار "تويتر" في الإمارات في ذلك الوقت وكثرة عدد متابعيه، إلا أنه لم يكن متحمسا للفكرة، مما دفعه لإغلاق حسابه في تويتر، ليتجه بعد ذلك إلى المشاركة في موقع "انستجرام"، ولكنه واجه مشكلة أخرى تتمثل في اختلاف المحتوى بين الإماراتوالولاياتالمتحدة، مما دفعه لإغلاق حسابه في "انستجرام"، والانتقال إلى "سناب شات"، مشيرا إلى اعتياده انه إذا انتقل إلى شبكة تواصل قطع علاقته باي شبكات تواصل اجتماعي أخرى. واضاف الرميثي أنه في بداية الأمر لم يكن يهتم بالتفاعل مع "سناب شات"، بسبب قلة المحتوى ولانه كان عديم الجدوى، إلا أنه كثف مشاركاته بعد انتشار استخدام "سناب شات"، في المجتمع الاماراتي وبالتالي زاد عدد المتابعين له. وقال الرميثي إنه بدأ منذ ذلك الحين في مرحلة "المحتوى المفيد"، مما دفعه إلى البحث والقراءة والاطلاع في مواضيع وقضايا الإعلام والتأثير الاعلامي، ووضع قواعد خاصة تتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.