صورة قنبلة .. الكشف عن هوية الداعشى "المصرى" قاتل الصحفى "فولى"

تجري الشرطة البريطانية تحقيقات في الوقت الراهن في ما إذا كان مغني الراب البريطاني ''إل جيني''، أو عبد الماجد عبد الباري، هو نفس الشخص الملثّم الذي ذبح رقبة الصحفي الأمريكي جيمس فولي الأسبوع الماضي، بحسب صحيفة صنداي تايمز البريطانية.

وتشير تقارير إلى أن الشخص المذكور الذي كان يتحدث بلهجة إنجليزية بريطانية ينحدر من مدينة لندن أو الجزء الجنوبي الشرقي من انجلترا.

وقال خبير صوتي إنه ثمة ''تشابهًا كبيرًا بين الصوتين''.

وعبد الماجد هو نفس الشخص الذي نشر على تويتر في وقت سابق هذا العام صورته مع رأس قام بذبحها مع تعليق أثار الرأي العام البريطاني والعالمي.

ويتحدث عبد الماجد (24 عامًا) في أغانيه عن المخدرات والعنف وعائلته.

وقبل توجهه إلى سوريا، كان عبد الماجد يعيش مع أمه و5 إخوة وأخوات في لندن.

وقد تم ترحيل أبيه اللاجئ المصري عادل عبد الباري إلى الولايات المتحدة لاتهامه بالضلوع في تفجير السفارتين الأميركيتين في دار السلام ونيروبي عام 1998.

وكان فولي وعمره 40 عام قد اختطف في نوفمبر 2012، ونشر تنظيم ''الدولة الإسلامية'' شريطا لإعدامه الأسبوع الماضي.

ويعتقد ان عدد المسلحين الغربيين الذين يقاتلون تحت لواء ''الدولة الإسلامية'' في العراق وسوريا يبلغ حوالي 3000، وذلك حسب معهد Royal United Services Institute البريطاني.

ونقلت بي بي سي عن المعهد قوله إن غالبية هؤلاء من مواطني بريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية.

وتقول الحكومة البريطانية إن نحو 400 من مواطنيها يحاربون إلى جانب التنظيمات المتشددة في سوريا والعراق.

ولكن أعداد المقاتلين من الدول العربية تفوق ذلك بكثير.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كشفت عن أنها حاولت إنقاذ هائن محتجزين لدى داعش في سوريا من بينهم فولي إلا أن العملية فشلت.

ونشر البنتاجون قوات جوية وبرية في سوريا، لكنها عادت خالية الوفاض لأن الرهائن لم يكونوا في المكان الذي قالت الاستخبارات أنهم موجودون فيه.

يذكر أن داعش هدد بقتل الصحفي الأمريكي الآخر الذي يحتجزه، ستيفن سوتلوف.

وخُطف سوتلوف (31 عاماً)، الذي يغطي الأحداث في العالم الإسلامي منذ سنوات، واعتُبر مفقوداً في الرابع من أغسطس 2013، في حلب في سوريا، قرب الحدود مع تركيا، لكن خبر خطفه بقي سر