انتقلت نيابة حوادث غرب القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح إلى مستشفى القوات الجوية بشارع أحمد سعيد بالعباسية، حيث توجه فريق من النيابة يضم كلاً من محمد غالب رئيس نيابة الحوادث، واحمد لبيب رئيس النيابة الكلية، ومحمود حلمي مدير النيابة، لمعاينة آثار انفجار قنبلة داخل سيارة بالقرب من مستشفى القوات الجوية.

تبين من معاينة النيابة بصحبة خبراء المفرقعات والأدلة الجناية، وجود 3 قنابل أخرى غير القنبلة التي انفجرت، وهى عبارة عن عبوات ناسفة مجهزة بدوائر إلكترونية وشرائح محمول، نجحت إدارة المفرقعات في إبطال مفعولها قبل تفجيرها، وتبين ان القنبلة تم زرعها أسفل سيارة متمركزة أمام بوابة المستشفى ولم يسفر التفجير عن أي إصابات أو إتلاف بالمستشفى.
استدعت النيابة شهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة، حيث نجح الأهالى في إلقاء القبض على متهم كان داخل سيارة ملاكي بصحبة آخر لاذ بالفرار.

تبين من تحقيقات النيابة برئاسة محمد غالب ان المتهم مهندس يبلغ من العمر 27 عاماً، كان في سيارة ملاكي اثناء الانفجار ومعه هاتف محمول لتفجير القنبلة عن بعد، وبصحبته متهم آخر لاذ بالفرار عقب قيام الاهالي بإلقاء القبض على زميله.


قررت النيابة العامة انتداب خبراء المفرقعات التابعين لإدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، لرفع آثار القنبلة والمخلفات الناتجة عن الانفجار، لفحص نوعية المادة المتفجرة المستخدمة فى تصنيع العبوة، على أن يتم إعداد تقرير فنى بالنتائج التى توصل إليها الخبراء ويسلم إلى جهات التحقيق، وأمرت بالاستعلام من إدارة المرور عن أرقام السيارة التي انفجرت بها القنبلة للوصول إلى صاحبها، كما طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة التي كانت على سور المستشفى، لبيان ان كانت الكاميرا استطاعت تصوير الجانب الذي وقع فيه انفجار من عدمه للوصول الى هوية المتهمين.