قالت صحيفة (هاآرتس) : إن جهاز الأمن الإسرائيلي متخوف من حرية الطيران الحربي في سماء قطاع غزة واستهدافه للطيران المدني في مدينة إيلات الجنوبية، كما تتخوف إسرائيل من امتلاك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صواريخ أرض جو متطورة من صنع روسي قادرة على إسقاط الطائرات الإسرائيلية من غزة، والتي سرقت من مخازن الجيش الليبي ووصلت مؤخرا إلى قطاع غزة، وفقا للصحيفة. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قلقة من انعكاسات إدخال الصواريخ المتطورة إلى القطاع سواء على حرية تحليق طائرات سلاح الجو في سماء القطاع والتي تكاد تكون مطلقة أو على الطيران المدني إلى إيلات. وأشارت الصحيفة إلى سقوط صاروخ "جراد" عند منتصف الليلة الماضية، والذي تم إطلاقه من قطاع غزة، في منطقة بلدة كريات ملآخي من دون أن يوقع إصابات، لكنه أدى إلى انطلاق صفارات إنذار في مدن قريبة من تل أبيب بينها ريشون لتسيون وحولون، مما أثار تخوفات من أن الصواريخ الفلسطينية بدأت تقترب من وسط إسرائيل وخصوصا من تل أبيب فيما نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة (هأرتس) اليوم من أنها حصلت مؤخراً على صواريخ متطورة مضادة للطائرات تم تهريبها من مخازن الجيش الليبي إلى قطاع غزة . ورأى القيادي الحمساوي صلاح البردويل أن إسرائيل تسعى لتعظيم قدرة حماس العسكرية لتبرير اعتداءاتها على قطاع غزة مشيراً إلى أن الحركة لا تملك عُشر أعشار القوة العسكرية الإسرائيلية .. ويذكر أنه قالت مواقع اخبارية اسرائيلية متعددة صباح اليوم ان حركة حماس استطاعت تهريب اسلحة وصواريخ متطورة الى قطاع غزة يعتقد انه تم تهريبها من مخازن اسلحة النظام الليبي المنهار مشيرة الى تزايد القلق في ضوء التقارير الاستخباراتية التي قالت ان حماس كثفت في الآونة الأخيرة تهريب الصواريخ المضادة للدبابات المتطورة التي قد تجعل من الصعب تنفيذ العمليات الجوية على قطاع غزة. .