أعرب السفير الألماني بالقاهرة ميشائيل بوك، عن سعادته بسعي مصر إلى إرساء قواعد الديمقراطية، ومحاولتها تنفيذ خارطة الطريق، وهو ما ساهم في عودة السياحة الألمانية إلى مصر من جديد. جاءت تصريحات "بوك" في المؤتمر الصحفي الذي عقدته السفارة الألمانية صباح اليوم، بمقرها، مؤكدًا أنه سيواصل مساعيه لاستقدام المزيد من الوفود السياحية، وطمأنه الألمان باستقرار الوضع الأمني في مصر، لكنه شدد على أن الامر مازال مرهونا بالتطورات على الأرض.
في السياق ذاته، أكد السفير أن المستثمرين الألمان يتابعون عن كثب التطورات في مصر، لضمان استمرار مشروعاتهم بها، موضحا أن بلاده لا يمكنها إجبار أي مستثمر عل استثمار أمواله في مصر، وإنما سيشجع استقرار الأوضاع على ذلك. وفيما يتعلق ببرنامج مبادلة الديون، قال "بوك" إن بلاده بانتظار قرار البرلمان الألماني الجديد الذي سيشكل في أكتوبر المقبل. ألمانيا ستستمر في التعاون مع الحكومة المصرية أيا كان شكلها