عندما تهبط عليك الثروة كالمطر ، اعلم انك سوف تتزوج على زوجتك . هذا ما حدث مع الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الاسبق الذى أيدت محكمة جنايات القاهرة اليوم التحفظ على أمواله وكافة ممتلكاته هو وافرد اسرته. الدكتور سرور نهب اموال الشعب وتزوج من سيدة تدعى ىسندس محمد سعد حسنى ، وكتب نصف ثروته لابنتها منة اسامة انور البالغة 18 عاما حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية .
سرور تزوج مثل غيره من كبار رجال الدولة مثل صفوت الشريف وزكريا عزمي وحبيب العادلى وحتى تردد ان الرئيس الاسبق حسنى مبارك تزوج هو الاخر بزوجة ثانية .
سرور - حسب تحريات الامن الوطنى- اشتري لزوجته الثاية سندس سيارات فارهة من أموال البرلمان وحول ثروته باسم ابنتها ، واسكنها فى احد اشهر العقارات بحي الزمالك وهو العقار رقم 11 بشارع بن زنكي بحي الزمالك الذى لا يزال يحتفظ بلقبه "عقار المشاهير" نسبة إلي نجوم المجتمع الذين يسكنونه حيث ان معظمهم من مشاهير السياسة والإعلام والدبلوماسيين في مصر فبعد تأميمه في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لتؤول ملكيته إلي شركة مصر للتأمين ضمن العديد من العقارات في مختلف المناطق الراقية في مصر.
ومن هؤلاء المشاهير الذين يسكنون بالعقار السفير رياض سامي مدير مكتب الرئيس الراحل محمد نجيب وسكرتيره الصحفي ود. ماجدة المفتي كريمة د. أنور المفتي ومحمد التابعي امبراطور الصحافة المصرية، وأحمد موسي وزير العدل والمدعي الاشتراكي في عصر عبدالناصر وحسين بك أبوالفتوح شقيق محمود بك أبوالفتوح من كبار الصحفيين بالوفد، ورجل الأعمال المهندس سعد شحاتة والوزيرة حكمت أبوزيد أول وزيرة للشئون الاجتماعية في مصر والسيدة مهوس عمر شريف من عائلة النقراشي باشا ود. رفاعي كامل طبيب الرئيس جمال عبدالناصر والوزير حامد باشا سليمان واللواء عبدالرحمن الشعبيني واللواء عبدالغني البشري عديل الأمير فواز أمير مكةالمكرمة سابقاً، والوزير فتح الله الخطيب عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
سندس سكرتيرة د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الاسبق ، تركت المجلس بعد أن اختلفت علاقتها به من كونه رئيسها في العمل لكونه الزوج الثاني في حياتها بعد مرض زوجته الأولي وأم أبنائه ، لتنضم إلي سكان العقار منذ سبع سنوات تقريباً حيث تم التنازل عن الشقة التي تبلغ مساحتها 374 متراً من مالكها حسين بك أبوالفتوح مقابل 2 مليون و300 ألف جنيه في مقابل ايجار شهري يبلغ 26 جنيهاً بالاضافة إلي حيازة جراج خاص وغرفتين للخدم ببدروم العقار مؤكداً أن هذه الشقة يتم التنازل عنها حالياً مقابل 6 ملايين جنيه من قبل الشركة ولكن نظراً لسوء استخدام السلطة تم دفع نصف المبلغ السابق لمالك الشقة والنصف الثاني تم التنازل عنه من قبل الشركة لأن المستأجرة الجديدة للعقار هي زوجة د. فتحي سرور.
وبالرغم من عدم حصول الشركة علي حصتها من ثمن التنازل عن الشقة إلا أن سندس قامت بتكلفة ديكورات الشقة بما يقرب من 2 مليون جنيه مما أثار اندهاش السكان علي الرغم من قدرتها المالية الضعيفة.
اما عن زيارة فتحي سرور لزوجته السرية سندس فيقول عها احد الجيران : زيارة فتحي سرور لزوجته كانت تتم بشكل سري جداً حيث كان يحضر إلي العقار بصحبة سائقه فقط الذي كان يرافقه إلي شقة زوجته لتأمين دخوله إلي العمارة ثم ينصرف سريعاً ليعود مرة أخري لحظة مغادرته العقار مؤكداً أن زيارته لزوجته كانت تتم بشكل سري محاولاً التخفي بارتدائه كاباً كبيراً ليخفي معالم وجهه عن أنظار الجيران، وقبل وصوله إلي العمارة تسبقه الخادمة الخاصة بسندس إلي بواب العقار والسائقين الجالسين معه وأفراد الحراسة أمام العمارة لتطالبهم بعدم الانتظار أمام باب العمارة في ذلك الوقت حتي لا يراه أحد مما أثار فضول الجميع للتعرف علي شخصية هذا الضيف حيث تأكدوا بعد ذلك أنه فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وزوج السيدة سندس.
ويؤكد المصدر ان السيدة سندس استمرت أكثر من سبع سنوات تمثل خطورة علي جميع العاملين بالعقار من بواب وحرس وسائقين حيث كانت تهددهم دائماً بقدرتها علي قطع أرزاقهم وتشريدهم وأسرهم إذا ما فعلوا أي شئ مخالف لرغبتها لدرجة أنها أمرتهم بالوقوف والتعظيم لها أثناء خروجها ودخولها للعقار، مما تسبب في ضيق العديد من السكان الذين رفضوا هذا النوع من الذل للعاملين بالعقار.
ويضيف أنها استطاعت غلق وتشميع الشقة التي تعلو شقتها وهي ملك للدكتور طارق زاهي أستاذ المسالك البولية بجامعة عين شمس أثناء فترة تجديده لصيانة الشقة وقد تم ذلك بدون صدور قرار من النيابة وإنما تم بشكل ودي بينها وبين شرطة النجدة بناء علي توصية من مكتب د. فتحي سرور.
وعن الامتيازت التي كانت تحصل عليها من مجلس الشعب بسبب علاقتها برئيس المجلس يؤكد المصدر أنها كانت تحتفظ بثلاث سيارات مرسيدس علي الزيرو بالسائقين إحداها خاصة بها والأخري بابنتها من زوجها الأول ضابط الشرطة أما السيارة الثالثة فكانت تتوجه بشكل دائم للظروف الخاصة.
والسيارات الثلاث سوداء اللون وتكسوهما الستائر السوداء وأرقامها خاصة ومميزة وعليه علامات مجلس الشعب مؤكداً أن السيارات التي كانت تحضرها من مجلس الشعب كان لديها حرية كبيرة في بيعها مباشرة مما يؤكد أنها كانت تقدم لها علي أنها هدية وتسجل باسمها!! وبعد بيعها تطلب سيارات أخري من المجلس علي الزيرو لخدمتها هي ونجلتها!! وحالياً لا يوجد عندها سوي سيارة مرسيدس واحدة بسائقها ولكنها لا تركبها كنوع من التمويه والخدعة أمام جيرانها وتقوم بإحضار سيارة مستعملة وقديمة لقضاء مشاويرها الخاصة!!
ويؤكد أنه في احدي المرات اكتشف بعض العاملين بالجراج أن سائقها الخاص من مجلس الشعب يتعاطي الحشيش أثناء وجوده في جراج العمارة بصحبة أقرانه السائقين وأبلغوها بذلك فقامت علي الفور بطردهم ومنعهم من العمل معها!! ويضيف ان سكان العمارة المشاهير يرفضون التعامل معها لأن سماتها الشخصية غير مناسبة للتعامل معهم ولا تتناسب مع الطبيعة الراقية لسكان حي الزمالك.
ويؤكد المصدر أن سندس تركت شقتها بالعقار فور حدوث ثورة 25 يناير لمدة شهر تقريباً ثم عادت مرة أخري بنفس صفاتها المتكبرة وغرورها مما يشعر الجميع بأنها اعادت ترتيب أوراقها مع زوجها فتحي سرور من أجل اخفاء كل ما يثبت ملكيتها لأموال أو لعقارات وخلافه مؤكداً أن مصدراً موثوقاً منه أكد له أنها تنازلت عن أملاكها جميعاً لابنتها ذات الثامنة عشرة من زوجها الأول لعدم امكانية الدولة من التحفظ علي هذه الأموال والممتلكات