قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن اللقاء الذي جرى بين ممثلي الأسرى وضباط ومسؤولي إدارة سجون الاحتلال قد باء بالفشل بسبب عدم تجاوب إدارة السجون مع مطالب المعتقلين والتي يخوضون إضرابا احتجاجيا وإضرابا مفتوحا عن الطعام في سبيل تلبيتها. وعقد اللقاء في سجن ريمون الإسرائيلي بحضور مسؤول الاستخبارات في إدارة السجون الاسرائيلية آفي رؤيف ومسؤول الاستخبارات في منطقة الجنوب جابي بودا ومساعد مدير السجون العامة الدكتور بيتون. وحسب بيان للوزارة اليوم قال الأسير جمال الرجوب ممثل الأسرى في سجن ريمون إن اللقاء لم يسفر عن شيء وأن إدارة السجون رفضت التعاطي مع مطالب الأسرى واشترطت أن يتم توقيف الإضرابات لأجل دراسة هذه المطالب. وكانت إدارة السجون قد وعدت بدراسة 9 مطالب للأسرى خلال أسبوع وإحضار إجابات عليها. وأضاف الرجوب أن لغة التهديد والتصعيد كانت هي السائدة من قبل ضباط إدارة السجون مما يعني أن اضراب الأسرى سوف يستمر وقد يتسع نطاقا. ودعا قراقع إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى وممارسة الضغوط السياسية والقانونية على حكومة إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى التي وصفها بأنها مطالب إنسانية عادية جدا محذرا من خطورة الوضع في ظل تدهور الوضع الصحي لعدد من المضربين خاصة المرضى والقدامى. يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال 6000 أسير فلسطيني موزعين على 22 سجنا ومعسكرا داخل إسرائيل بينهم 38 أسيرة و285 طفلا قاصرا، و270 معتقل إداري، و22 نائبا من المجلس التشريعي و20 أسيرا في العزل الانفرادي و143 أسيرا يقضون أكثر من 20 عاما في السجون.