أعلن مسؤول في الشركة التي تدير أكثر من 80 في المائة من الصادرات الروسية من الأسلحة أن روسيا لم توقع عقدا جديدا لتوريد أسلحة لسوريا منذ عام 2011 وتقوم الآن بتنفيذ عقود تم توقيعها في أعوام سابقةصرح نائب مدير عام "روس أوبورون أكسبورت"، الشركة التي تدير أكثر من 80 في المائة من الصادرات الروسية من الأسلحة، بأن روسيا تقوم الآن بتنفيذ عقود تم إبرامها قبل عام 2011، وأنها لم توقع عقدا جديدا لتوريد الأسلحة لسوريا منذ عام 2011. وقال فيكتور كوماردين، نائب المدير العام لشركة "روس أوبورون أكسبورت"، لوكالة أنباء "نوفوستي" يوم الجمعة: "تقوم روسيا الآن بتنفيذ العقود التي تم توقيعها في أوقات سابقة قبل عام 2011. وجميعها عقود الأسلحة الدفاعية، وعلى الأخص أسلحة الدفاع الجوي وخفر السواحل". وأوضح أن العقود الجاري تنفيذها تنص على توريد أنظمة الدفاع الجوي من نوع "تور" و"بوك" ونظام خفر السواحل "باستيون". ولقد أعلنت شركة "روس أوبورون أكسبورت" في وقت سابق أن مبيعاتها في النصف الأول من عام 2013 بلغت 6.5 مليار دولار. وأشارت إلى أن مبيعاتها ارتفعت مما يزيد قليلا عن 5 مليارات دولار في عام 2003 إلى 12.9 مليار دولار في عام 2012.