خلاء سبيل " مبارك "في آخر قضاياه المحبوس خلالها على ذمة التحقيقات بديع ومرسي والكتاتني وعاكف وراء القضبان محمد البرادعي في فيينا
عقارب الساعة تعود للخلف الى ما قبل 25 يناير 2011 حيث كان الرئيس السابق محمد حسني مبارك في سدة الحكم وخارج السجن وكانت جماعة الإخوان المسلمين خلف القضبان الحديدية في السجون والدكتور محمد البرادعي في العاصمة النمساوية" فيينا" فاليوم يعود كل شيء كما كان باختلافات بسيط كما لو كنا نعلب لعبة "فيديو جيم" ونضغط "زر إعادة اللعبة".
فاليوم قررت غرفة المشورة بمحكمة استئناف شمال القاهرة بإخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وذلك فى قضية هدايا الأهرام التى تعتبر آخر قضاياه المحبوس خلالها على ذمة التحقيقات.
كانت غرفة رئاسة المستشار محمد سمرة وعضوية المستشارين حسن داوود وشريف نافع وبسكرتارية معتز يوسف داخل سجن طرة ، نظر استئناف فريد الديب، محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، على قرار حبسه احتياطياً على ذمة قضية هدايا "الأهرام" الذى بدأ تنفيذه أمس، بعد قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله فى قضية قصور الرئاسة ليكون مبارك أخلاه سبيله من جميع القضايا المتهم فيها .
وبوضع قيادات جماعة الإخوان المسلمين في السجن وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي تم التحفظ عليها عقب ثورة 30 يونيو الماضي حيث تم التحفظ عليه من قبل الجيش في 4 يوليو 2013 على خلفية اتهامه في قضية هروبه من السجن في أحداث ثورة يناير والتخابر مع دول أجنبية.
وتم حبس سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة وكذلك نائب المرشد العام للجماعة المذكورة رشاد البيومي مهدي عاكف المرشد الاسبق للجماعة احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة في قضية اتهامهما بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم خلال أحداث 30 يونيو.
وألقت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أمس الأول بصحبة القيادي الإخواني يوسف طلعت في إحدى الشقق السكنية في مدينة نصر خلف ميدان رابعة العدوية.
ومن جانبه غادر الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية عقب تقديمه لاستقالتة من منصبه يوم الأحد الماضي على الطائرة المغادرة الى فيينا على طائرة مصر للطيران رحلة رقم 797.