قال مسؤول كبير بحكومة جنوب السودان اليوم الثلاثاء إن بلاده تريد الحيلولة دون تراجع عملتها بتحديد سعر صرف مستهدف عند 2.9-3.3 جنيه جنوب السودان للدولار وستتدخل لضمان بقاء العملة في هذا النطاق. وسجل جنيه جنوب السودان الذي أصدرته البلاد بعد فترة قليلة من حصولها على الاستقلال في يوليو تموز هبوطا حادا نتيجة شح الدولار وتراجع لأكثر من أربعة جنيهات للدولار في السوق السوداء. وقال ماريال اوو يول نائب ووزير المالية لرويترز إنه في محاولة لمنع انحدار الجنيه سيوفر البنك المركزي الدولارات من عائدات النفط التي من المنتظر أن ترتفع. وقال "سيتدخل البنك المركزي من وقت لآخر لامداد السوق بالدولارات لضمان أن يظل سعر الصرف مستقرا." وأضاف "طبق البنك نظام تعويم محكوم حيث لديه نطاق ادنى وهو 2.9 جنيه ونطاق أعلى عند 3.3 جنيه للدولار." وقال المسؤول أيضا إن عائدات جنوب السودان من النفط بلغت حوالي 500 مليون دولار في أغسطس آب من أول امدادات يقوم بها كدولة مستقلة. وكانت جوبا تتقاسم في السابق عائدات النفط عماد الاقتصاد مناصفة مع شمال السودان الذي يتم استخدام منشآت التصدير التابعة له مقابل رسوم. وقال يول "كانت في حدود 500 مليون دولار... نأمل في أن نحصل على مبلغ جيد من عائدات النفط مع دخول الشتاء وارتفاع الاسعار." ويتوقع جنوب السودان تراجع التضخم السنوي بنهاية العام بعدما سجل 57 بالمئة في اغسطس نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.