ترددت أنباء عن إجراء وسيط يتبع مؤسسة الرئاسة لمفاوضات مع الدكتور كمال الجنزورى، لتولى رئاسة الوزراء، خلفا للدكتور هشام قنديل فى محاولة لإزالة حالة الاحتقان بالشارع المصرى، واستباقا لمظاهرات 30 يونيو. وبحسب المعلومات المترددة فإن الجنزورى لم يبد رأيه بالموافقة حتى الآن أو الرفض، وقدم لوسيط التفاوض شروط لقبول المنصب. كما قالت مصادر أن الرئاسة استدعت الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء لدراسة تغيير الحكومة ، بعد التصريحات الأخيرة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع عن ضرورة التوافق بين جميع الأطراف قبل 30 يونيو ، وعدم السماح للبلاد بالغرق فى مستنقع الفوضى وأفادت معلومات عن احتمال إجراء تغيير سريع للحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستيعاب حالة الغضب العنيفة فى الشارع. بينما قالت مصادر عسكرية، رفيعة المستوى، مساء الأحد، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، سيدعو خلال أيام، جميع رموز القوى السياسية، على اختلاف توجهاتها، إلى حوار وطني، قبل المظاهرات المرتقبة، يوم 30 يونيو الجاري